للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن طرخان، حدّثنا محمّد بن الخليل البلخي، حدّثنا أبو بدر شجاع بن الوليد السّكونيّ، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت: قلت: يا رسول الله مالك إذا جاءت فاطمة قبلتها حتى تجعل لسانك في فيها كله كأنك تريد أن تلعقها عسلا؟! قال: «نعم يا عائشة، إني لما أسري بي إلى السماء أدخلني جبريل الجنة فناولني منها تفاحة فأكلتها، فصارت نطفة في صلبي، فلما نزلت واقعت خديجة ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء أنسية، كلما اشتقت إلى الجنة قبلتها (١)». محمّد بن الخليل مجهول.

٢٧٩٨ - أحمد بن محمّد بن محمّد بن إسحاق بن الفضل، أبو علي البزّاز النّيسابوريّ (٢):

قدم بغداد حاجّا وحدث بها عن أبي حامد بن الشرقي، ومكي بن عبدان. حدّثنا عنه القاضيان أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم التّنوخي، ومحمّد بن عبد الملك بن بشران، وكان ثقة مقبول الشهادة عند الحكام.

أخبرنا محمّد بن علي بن يعقوب القاضي، حدّثنا أبو علي أحمد بن محمّد بن محمّد بن إسحاق النّيسابوريّ- قدم علينا بغداد- حدّثنا أبو حامد أحمدبن محمّد ابن الحسن الشرقي، حدّثنا محمّد بن يحيى، حدّثنا عبد الرّزّاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني هشام بن عروة، عن أبيه، أن أبا حميد- وهو رجل من بني ساعدة- حدثه أن رسول الله ﷺ استعمل ابن اللتبية أحد الأزد وأنه جاء رسول الله، فلما حاسبه. قال:

هذا لكم، وهذا أهدى لي. فقال رسول الله ﷺ: «فهلا جلست في بيت أبيك وأمك فتأتيك هديتك إن كنت صادقا (٣)»؟ ثم قام النبي ﷺ فخطبنا- وذكر بقية الحديث.

دّثني التّنوخي قال: أبو علي أحمد بن محمّد بن محمّد بن إسحاق النّيسابوري شيخ ثقة فقيه على مذهب أبي حنيفة، قدم علينا حاجّا وسمعنا منه بعد عوده في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، وتوفي بنيسابور في هذه السنة.

حدّثني محمّد بن علي المقرئ، عن أبي عبد الله محمّد بن عبد الله الحافظ


(١) انظر الحديث في: كشف الخفا ١/ ٤٠٩.
(٢) ٢٧٩٨ - هذه الترجمة برقم ٢٤٨٢ في المطبوعة.
(٣) انظر الحديث في: صحيح ابن خزيمة ٢٣٤٠. وصحيح مسلم، كتاب الإمارة باب ٢٦، ٢٧. ومصنف عبد الرزاق ٦٩٥٠

<<  <  ج: ص:  >  >>