٣٤٧٢ - أيّوب بن إسحاق بن إبراهيم بن سافري، أبو سليمان:
وهو أخو يحيى بن إسحاق، انتقل إلى الرملة فسكنها وحدث بها وبمصر عن محمّد بن عبد الله الأنصارىّ وخالد بن مخلد القطواني، وموسى بن داود الضبي، ومعاوية بن عمرو، وأبى حذيفة موسى بن مخلد القطواني، وموسى بن داود الضبي، ومعاوية بن عمرو، وأبى حذيفة موسى بن مسعود، وعبد الله بن رجاء، وزكريّا بن عدى. روى عنه جماعة من الغرباء.
وقال ابن أبي حاتم: أيّوب بن إسحاق بن إبراهيم بن سافرى البغدادي كتبنا عنه بالرملة، وذكرته لأبى فعرفه وقال: كان صدوقا.
أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو عبد الرّحمن عبد الله بن عمر بن عليك الجوهريّ- بمرو- حدّثنا محمّد بن على الحافظ حدّثنا أيّوب بن إسحاق بن سافرى بغدادى- بالرملة- حدّثنا عبد الله بن رجاء الغدانى حدّثنا أيّوب بن محمّد أبو الجمل حدّثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر. قال: قال رسول الله ﷺ: «ليس على المرأة إحرام إلا في وجهها» (١).
ال الدارقطني: لم يرفعه غير أبي الجمل وكان ضعيفا، وغيره يرويه موقوفا.
حدّثنا الصوري أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن حدّثنا ابن مسرور حدّثنا أبو سعيد ابن يونس. قال: أيّوب بن إسحاق بن سافرى يكنى أبا سليمان، قدم مصر وحدث بها وكان أخباريا، يقال إنه بغدادى، ويقال مروذى سكن بغداد، وقدم إلى دمشق فأقام بها، وكان قدومه إلى مصر من دمشق، وكانت في خلقه دعارة، وسأله أبو حميد في شيء يكتبه عنه من الأخبار فمطله- وكان شاعرا- فكتب إليه:
الحمد لله لا نحصي له عددا … ما زال إحسانه فينا له مددا
إذ لم أخطّ حديثا عنك أعلمه … ولا كتبت لغيري عنك مجتهدا
إلّا أحاديث خوّات وقصّته … عن البعير ولمّا قال قد شردا
فسوف أخرجها إن شئت من كتبي … ولا أعود لشيء بعدها أبدا
وله أيضا:
أبا سليمان لا عرّيت من نعم … ما أصبح النّاس في خصب وفي جدب
لا تجعلني كمن بانت إساءته … ليس المسيء كمن لم يأت بالذّنب
فابعث إلينا بذاك الجزء تنسخه … كيما نجدّ لما يبقى من الكتب
(١) ٣٤٧٢ - انظر الحديث في: السنن الكبرى للبيهقي ٥/ ٤٧. والكامل لابن عدي ١/ ٣٤٩. ومجمع الزوائد ٣/ ٢١٩. وإتحاف السادة المتقين ٤/ ٣١٣.