للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التبوذكي، ومحمّد بن كثير العبدي، وعبد السّلام بن مطهر، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وعفان بن مسلم، وإسماعيل بن أبي إدريس، وسعيد بن منصور. روى عنه:

محمّد بن عبد الله بن عتاب، وأحمد بن محمّد الضّحاك، وأبو سهل بن زياد القطّان، ورواياته مستقيمة، ذكره الدارقطنيّ فقال: صدوق.

أخبرني محمّد بن الحسين الأزرق، وحدّثنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن زياد، حدثنا عنبر محمّد بن خليفة بن صدقة، حدّثنا مسلم بن إبراهيم، حدّثنا عقبة بن خالد الشّنّي، حدّثني أبو عمر الندبي قال: خرجت مع ابن عمر في جنازة رافع بن خديج، فسمع نسوة يبكين، فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «الميت يعذب ببكاء الحي (١)».

لغني أن محمّد بن خليفة مات بدير العاقول في سنة ست وسبعين ومائتين.

٨١٤ - محمّد بن الخليل، بن عيسى، أبو جعفر المخرمي (٢):

سمع عبيد الله بن موسى، وروح بن عبادة، وحجاج بن محمّد، وعبد الصّمد بن النعمان، ومحمّد بن عبد الله البياضي، ومحمّد بن عبيد الطنافسي، وسعيد بن منصور. روى عنه: وكيع القاضي، وعبد الله بن الهيثم الطبني، ومحمّد بن مخلد الدوري، ومحمّد بن جعفر المطيري وحمزة بن القاسم الهاشميّ، وكان ثقة.

أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن حمّاد الواعظ مولي بني هاشم، حدّثنا أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشميّ، حدّثنا محمّد بن الخليل، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن عمران البياضي، حدّثنا طلحة بن يحيى، عن الضّحاك، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله ﷺ قال: «على الرجل السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا طاعة لأحد في معصية الله ﷿ (٣)».


(١) انظر الحديث في: صحيح البخاري ٢/ ١٠٢. وصحيح مسلم، كتاب الجنائز ١٧. وسنن النسائي ٤/ ١٥. وسنن ابن ماجة ١٥٩٤. والسنن الكبرى للبيهقي ٤/ ٧١.
(٢) ٨١٤ - هذه الترجمة برقم ٢٧٣٨ في المطبوعة.
انظر: تهذيب الكمال ٥١٩٨ (١٦٨، ٢٥). وثقات ابن حبان: ٩/ ١٣٦، وتذهيب التهذيب:
٣/ الورقة ٢٠٢، ونهاية السئول، الورقة ٣٢٥، وتهذيب التهذيب: ٩/ ١٥١ - ١٥٢، والتقريب:
٢/ ١٥٩، وخلاصة الخزرجي: ٢/ الترجمة ٦١٩٩. والمنتظم، لابن الجوزي ١٢/ ٢٢٧.
(٣) انظر الحديث بلفظ: «لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف».: في صحيح البخاري ٩/ ١٠٩، وصحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب ٨. وفتح الباري ٨/ ٦٠، ١٣، ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>