أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النّحويّ، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أبو محمّد إسماعيل بن سالم، حدّثنا ابن أبي زائدة قال:
قال عكرمة بن عمار عن محمّد بن عبد الله الدؤلي. قال: قال عبد العزيز أخو حذيفة. قال حذيفة: كان رسول الله ﷺ إذ حزبه أمر صلى.
أخبرنا البرقاني قال: رأيت في كتاب أحمد بن محمّد بن هارون الخلّال الحنبليّ، حدّثنا عبد الرّحمن بن قريش الهروي قال: حدّثني محمّد بن إسماعيل الصّائغ. قال:
كنت أصوغ مع أبي ببغداد، فمر بنا أحمد بن حنبل وهو يعدو ونعلاه في يده، فأخذ أبي هكذا بمجامع ثوبه فقال: يا أبا عبد الله ألا تستحي، إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان؟ قال: إلى الموت!
٣٣٠٤ - إسماعيل بن زياد الأبلّيّ:
قدم بغداد وحدث بها وبسر من رأى عن عمر بن يونس اليمامي. روى عنه أحمد ابن الهيثم البزّاز، وجنيد بن حكيم، وأبو شبيل عبيد الله بن أبي مسلم، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، وذكر القاسم أنه سمع منه بسر من رأى.
٣٣٠٥ - إسماعيل بن يوسف، أبو علي المعروف بالدّيلميّ (١):
كان أحد العبّاد الورعين والزهاد المتقللين، مع بصره بالحديث وحفظه له، وتمهره في علمه، جالس أحمد بن حنبل ومن بعده من الحفاظ، وذاكرهم، وحدث عن مجاهد ابن موسى. روى عنه الحسن بن عبد الوهّاب بن أبي العنبر، والعبّاس بن يوسف الشكلي.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى القرشيّ. وأخبرنا الحسن بن علي الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس. قالا: حدّثنا أبو الحسين المنادى. قال:
وإسماعيل الديلمي كان من خيار الناس، وذكر لي أنه كان يحفظ أربعين ألف حديث. قالوا: وكان يعبر إلى الجانب الشرقي قاصدا محمّد بن أشكاب الحافظ فيذاكره بالمسند، وكان إسماعيل من أشهر الناس بالزهد والورع، والتمسك بالصون، وأما مكسبه فكان من المساهرة في الأرحاء.
أخبرني أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد، أخبرنا محمّد بن الحسين السّلميّ قال:
(١) ٣٣٠٥ - انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٢/ ٩٠.