للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبا الحسن الدارقطني، وأبا القاسم بن حبابة، وعمر الكتاني، وإبراهيم بن محمّد الجلى، وطبقتهم.

كتبت عنه وكان صدوقا يسكن درب المجوس من نهر طابق، وسألته عن مولده فقال: ولدت بعد أن استخلف القادر بالله بأربعين يوما.

قلت: وكان استخلاف [القادر بالله (١)] في يوم السبت الحادي عشر من شهر رمضان سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، ومات أبو يعلى في يوم الخميس الرابع والعشرين من شوال سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة، ودفن من يومه بباب الدير قريبا من قبر معروف الكرخي.

٢٣٣٢ - أحمد بن عبد الصّمد بن علي بن عيسى بن علي بن الحكم بن رافع ابن سنان، أبو أيّوب الأنصاريّ، ثم الزّرقيّ المدنيّ (٢):

سمع سفيان بن عيينة، وأبا ضمرة أنس بن عياض، وإسماعيل بن قيس. وعصمة بن محمّد الأنصاريين، وعبد الله بن نمير الحارثي، وحماد بن عمرو النصيبي. روى عنه الحسن بن علي المعمري وأحمد بن أبي عوف البزوري، وأبو القاسم البغويّ، وغيرهم، وكان ثقة. سكن النهروان وحدث بها إلى حين وفاته.

حدّثنا أبو نعيم الحافظ- إملاء-، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن، حدّثنا أحمد ابن عبد الرّحمن بن مرزوق، أخبرنا أبو أيّوب أحمد بن عبد الصّمد بن علي الحطمي الأنصاريّ، حدّثنا إسماعيل بن قيس، عن يحيى بن سعيد بن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: سمع رسول الله ﷺ صوتا شديدا فهاله ذلك، فأتاه جبريل فقال: «يا جبريل ما هذا الصوت؟ قال: هذه صخرة هوت من شفير جهنم من سبعين عاما. هذا حين بلغت قعرها، أحب الله أن يسمعك صوتها (٣)».

قال: فما رؤى رسول الله ﷺ ضاحكا حتى قبض.

أخبرنا أبو بكر البرقانيّ، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحافظ. قال: أحمد بن عبد الصّمد النّهرواني مشهور لا بأس به.


(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢) ٢٣٣٢ - هذه الترجمة برقم ٢٠١٦ في المطبوعة.
انظر: ميزان الاعتدال ١/ ١١٧.
(٣) انظر الحديث في: الجامع الكبير ٢/ ٢٧٤

<<  <  ج: ص:  >  >>