للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا محمود بن عمر، حدّثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن الحسن بن شهاب، أخبرنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي، حدثني عبد الله بن عبد السّلام، حدثني عبد الجبّار بن كثير الرّقيّ عن أبي عاصم عن ابن جريج قال: خرجت في بعض الغلس فإذا أنا برقعة فلما أصبحت نظرت فيها أبياتا من الشعر:

عش معسرا إن شئت أو موسرا … لا بد في الدنيا من الغم

وكلما زادتك من نعمة … زاد الذي زاد لك الهم

كذا وقع، وصوابه: زاد الذي زادك في الهم.

وكذا جاءت الرواية بها في موضع آخر:

إني رأيت الناس في دهرنا … لا يطلبون العلم للعلم

إلا مباهاة لأصحابهم … وعزة للخصم والظلم

قال ابن جريج: فو الله لقد منعتني هذه الأبيات عن أشياء كثيرة من طلب العلم.

٦٠١٦ - عمر بن محمّد بن موسى بن السوسي (١)، أبو حفص- وقيل: أبو القاسم:

حدث عن أبي حامد محمّد بن هارون الحضرمي، ومحمّد بن أبي الأزهري الخزاعيّ. حدّثنا عنه عليّ بن عبد العزيز الطاهري، وكناه لنا أبو القاسم، وابن بكير النجار.

أخبرنا محمّد بن عمر بن بكير، حدّثنا أبو حفص عمر بن السوسي، حدّثنا محمّد ابن هارون الحضرمي، حدّثنا محمّد بن سهل بن عسكر، حدّثنا عبد الرّزّاق، أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله : «ليلة أسرى بي أتاني جبريل بالبراق مسرجا ملجما، فذهبت لأركبه، فاستصعب علىّ، فقال جبريل: أبمحمّد تفعل هذا؟ والله ما ركبك نبي أكرم منه على الله، قال: فارفض البراق عرقا» (٢).

٦٠١٧ - عمر بن عليّ بن إبراهيم، أبو حفص الكاتب:

روى عن الحسين بن محمّد بن عفير. حدّثنا عنه بشرى الرّوميّ.

أخبرنا بشرى بن عبد الله، حدّثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكاتب، حدّثنا أبو


(١) ٦٠١٦ - السوسي: هذه النسبة إلى السوس، والسوسة (الأنساب ٧/ ١٨٩).
(٢) الحديث سبق تخريجه، راجع الفهرس.

<<  <  ج: ص:  >  >>