الأصمعي. روى عنه الزّبير بن بكّار، والحسن بن مكرم، وأحمد بن أبي خيثمة، وأبو العبّاس ثعلب، وغيرهم.
أخبرنا عبد الملك بن محمّد بن عبد الله الواعظ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد ابن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا الحسن بن مكرم، حدّثنا عليّ بن المغيرة الأثرم عن أبي عبيدة البصريّ قال: مر أبو عمرو بن العلاء بالبصرة، فإذا أعدال مطروحة مكتوب عليها لأبو فلان، فقال أبو عمرو: يا رب يلحنون ويرزقون.
أخبرنا هلال بن المحسن، أخبرنا أحمد بن محمّد بن الجرّاح الخزاز، حدّثنا أبو بكر بن الأنباريّ قال: وكان ببغداد من رواة اللغة اللحياني، والأصمعي، وعلي بن المغيرة الأثرم.
أنبأنا الحسين بن محمّد بن جعفر الرافقي، أخبرنا أحمد بن كامل، حدّثنا ثعلب، حدثني أبو مسحل قال: كان إسماعيل بن صبيح أقدم أبا عبيدة في أيام الرّشيد من البصرة إلى بغداد، وأحضر الأثرم- وكان وراقا في ذلك الوقت- وجعله في دار من دوره وأغلق عليه الباب ودفع إليه كتب أبي عبيدة وأمره بنسخها، قال: فكنت أنا وجماعة من أصحابنا نصير إلى الأثرم، فيدفع إلينا الكتاب من تحت الباب، ويفرق علينا أوراقا، ويدفع إلينا ورقا أبيض من عنده، ويسألنا نسخه وتعجيله، ويوافقنا على الوقت الذي نرده عليه فيه، فكنا نفعل ذلك، وكان الأثرم يقرأ على أبي عبيدة ويسمعها، قال: وكان أبو عبيدة من أضن الناس بكتبه، ولو علم بما فعله الأثرم لمنعه منه ولم يسامحه.
أنبأنا إبراهيم بن مخلد، أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي، أخبرنا الحارث بن محمّد قال: سنة اثنتين وثلاثين ومائتين فيها مات أبو الحسن الأثرم عليّ بن المغيرة في جمادى الأولى.
٦٥٤٨ - عليّ بن مسلم بن سعيد، أبو الحسن الطوسي:
سكن بغداد وحدث بها عن عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، ويوسف بن الماجشون، وهشيم، وعبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، وجرير بن عبد الحميد، وعبّاد بن العوّام، وإسماعيل بن علية، ومحمّد بن بكر البرساني، وعبد الله بن