للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المجيد الهروي، حدّثنا داود بن عفّان بن حبيب النّيسابوريّ، حدّثنا أنس بن مالك خادم النبي قال: قال رسول الله : «يقول الله تعالى كل يوم: أنا العزيز، من أراد عز الدارين فليطع العزيز».

٣٠٩١ - إبراهيم بن الحسين، أبو إسحاق البنّا الحنبليّ:

حدّث عن محمّد بن إسحاق المقرئ المعروف بشاموخ (١)، حدّثني عنه عبد العزيز ابن علي الأزجي.

٣٠٩٢ - إبراهيم بن الحسين، أبو إسحاق المؤدّب المعروف بالحلّاج:

كان متأدبا متفقها، قارئا للقرآن، يقول الشعر، أنشدني لنفسه:

غاب الحبيب فناءتني مخائله … وجاد دمعي فانهلّت هواطله

وبان صبري كما بان الحبيب ومن … يبن كذا صبره فالشّوق قاتله

والقتل أيسر من دهر أخاتله … بين الأنام ومن ضدّ أجامله

وإنّما عيشة الإنسان حين يرى … يوما يؤاتيه أو خلا يشاكله

وأنشدني لنفسه أيضا:

لست لطيب الدّيار أذكره … ولا لبعد المزار أهجره

لكنّ أمرا جرى على قدر … سبحان من للفراق قدّره

ما كنت أدري بأنّ فرقته … تكشف عنّي ما كنت أستره

ولا ظننت الفراق يقتلني … فكنت أرضى في الحبّ أيسره

مات أبو إسحاق الحلّاج في شعبان من سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.

٣٠٩٣ - إبراهيم بن حمّاد بن إسحاق بن إسماعيل بن حمّاد بن زيد بن درهم، أبو إسحاق الأزديّ، مولى آل جرير بن حازم (٢):

سمع أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري وعلي بن مسلم الطوسي، وزيد بن أخزم، وحميد بن الرّبيع، وعيسى بن أبي حرب، والحسن بن عرفة، ومحمّد بن عبد الملك بن زنجويه، وعلي بن حرب الطائي، وعبد الله بن شبيب الرّبيع. روى عنه


(١) ٣٠٩١ - في الصميصاطية: «المعروف نساموح» وفي الأصل: «يسناموح» وصححناها من طبقات الحنابلة.
(٢) ٣٠٩٣ - انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٣/ ٣٥٢. وسؤالات حمزة السهمي للدار قطني ١٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>