جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وثلاثمائة، ودفن في مقبرة الشونيزي، وصلى عليه أبو حامد الأسفراييني وحضرت الصّلاة عليه.
٥٤٤٧ عبد الرّحمن بن إبراهيم بن محمّد بن يحيى بن سختويه، أبو الحسن النّيسابوريّ بن أبي إسحاق المزكي:
قدم بغداد وحدث بها عن محمّد بن عمر بن حفص الزّاهد. حدّثنا عنه محمّد بن طلحة النعالي، وكان ثقة.
أخبرنا محمّد بن طلحة النعالي، حدّثنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن إبراهيم بن محمّد بن يحيى بن سختويه النّيسابوريّ، حدّثنا محمّد بن عمر بن حفص الزّاهد، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، حدّثنا خالد بن يزيد بن جعفر الأنصاريّ الكوفيّ، حدّثنا محمّد بن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال:«يأتي على أمتي زمان يحسد الفقهاء بعضهم بعضا، ويغار بعضهم على بعض، كتغاير التيوس بعضها على بعض».
سألت محمّد بن يحيى بن إبراهيم المزكي عن وفاة عمه عبد الرّحمن فقال: في سنة سبع- أو ثمان- وتسعين وثلاثمائة، شك هو في ذلك.
٥٤٤٨ عبد الرّحمن بن عبد الله بن محمّد بن مامكة، أبو مسلم البيع:
حدث عن سليمان بن أحمد الطبراني. سمع منه أحمد بن محمّد الغزال، وكان صدوقا.
أخبرنا العتيقي وأحمد بن علي بن التوزي قالا: توفي أبو مسلم بن مامكة يوم السبت لتسع خلون- وقال ابن التوزي: لتسع بقين- من شوال سنة أربع وأربعمائة.
قال العتيقي: وحدث بشيء يسير.
٥٤٤٩ عبد الرّحمن بن محمّد بن محمّد بن عبد الله بن إدريس بن الحسن ابن متويه، أبو سعد الحافظ الأستراباذيّ (١):
ساكن سمرقند، ويعرف بالإدريسي. كان أبوه من أهل أسترآباذ وهو سمرقندي،