للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سألته عن مولده فقال: في آخر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، ومات في ذى الحجة من سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.

٣٩٣٠ - الحسن بن علي بن محمّد بن الحسن بن عبد الله، أبو محمّد الجوهريّ (١):

سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، والحسين بن عبيد العسكري، ومحمّد بن أحمد ابن المتيم، وعلي بن محمّد بن أحمد بن كيسان النّحويّ، وأبا سعيدالحرقى، وإبراهيم بن أحمد الخرقى، وعبد العزيز بن جعفر الخرقى، وعلي بن محمّد بن الفتح الملحي، ومحمّد بن أحمد بن يحيى العطشى، وأبا حفص بن الزيات، وعلي بن محمّد ابن لؤلؤ ومحمّد بن المظفّر، وأبا عمرو بن حيويه، وخلقا كثيرا نحوهم.

كتبنا عنه وكان ثقة أمينا كثير السماع. وهو شيرازى الأصل، ومسكنه بدرب الزعفراني.

وسمعته سئل عن مولده فقال: في شعبان من سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، ومات في ليلة الثلاثاء السابع من ذى القعدة سنة أربع وخمسين وأربعمائة. ودفن في يوم الثلاثاء بالجانب الشرقي في مقبرة باب مبرز.

٣٩٣١ - الحسن بن علي بن محمّد بن باري، أبو الجوائز الكاتب الواسطيّ:

سكن بغداد دهرا طويلا، وعلقت عنه أخبارا، وحكايات، وأناشيد، رواها لي عن ابن سكرة الهاشمي وغيره، ولم يكن ثقة، فإنه ذكر لي أنه سمع من ابن سكرة، وكان يصغر عن ذلك. وكان أديبا شاعرا، حسن الشعر في المديح، والأوصاف والغزل، وغير ذلك.

ومما أنشدنى لنفسه:

دع الناس طرا واصرف الود عنهم … إذا كنت في أخلاقهم لا تسامح

ولا تبغ من دهر تظاهر رنقه … صفاء بنيه فالطباع جوامح

وشيئان معدومان في الأرض درهم … حلال وخل في الحقيقة ناصح

سمعت أبا الجوائز يقول: ولدت في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، وغاب عنى خبره بعد سنة ستين وأربعمائة.


(١) ٣٩٣٠ - انظر: شذرات الذهب ٣/ ٢٩٢. والأعلام ٢/ ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>