للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو طاهر الخفاف، أخبرنا عبد الله بن القاسم بن سهل الفقيه- بالموصل- حدّثنا عبد الله بن زياد، حدّثنا معلى بن مهدي، حدّثنا سوار بن مصعب، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عبّاس. قال: قال رسول الله : «العلم أفضل من العبادة، وملاك الدين الورع (١)».

معت منه في سنة ست وأربعين وأربعمائة. ومات في آخر سنة خمسين وأربعمائة.

٢٦٥٤ - أحمد بن محمّد بن حميد، أبو جعفر المقرئ المخضوب (٢).

حدث عن يحيى بن هاشم السّمسار، وعاصم بن علي، وأبي بلال الأشعريّ.

روى عنه عبد الصّمد بن علي الطستي، وعبد الباقي بن قانع، وكان يسكن باب المحول.

وذكره أبو الحسن الدارقطني فقال: ليس بالقوي.

أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا أبو الحسين عبد الصّمد بن علي بن محمّد، حدّثنا أحمد بن محمّد بن حميد المقرئ، حدّثنا أبو بلال الأشعريّ، حدّثنا عامر بن سياف اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: كان رسول الله يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان، ولم يكن يصوم شهرا تامّا إلا شعبان، فإنه كان يصومه كله، فقلت: يا رسول الله إن شعبان لمن أحب الشهور إليك أن تصومه؟ فقال: «نعم يا عائشة، إنه ليس نفس تموت في سنة إلا كتب أجلها في شعبان، وأحب أن يكتب أجلي وأنا في عبادة ربي وعمل صالح (٣)».

خبرنا السّمسار، حدّثنا الصّفّار، أخبرنا ابن قانع: أن أحمد بن حميد المقرئ مات في سنة ست وثمانين ومائتين.


(١) انظر الحديث في: الكامل ٣/ ١٢٩٣. وكشف الخفا ٢/ ٨٥. وكنز العمال ٢٨٦٥٧، ٢٨٦٥٨. والدر المنثور ١/ ١٩٣.
(٢) ٢٦٥٤ - هذه الترجمة برقم ٢٣٣٩ في المطبوعة.
انظر: ميزان الاعتدال ١/ ١٣٥. ولسان الميزان ١/ ٢٦٢. وسؤالات الحاكم للدار قطني برقم ٢٠.
(٣) انظر الحديث في: الدر المنثور ٦/ ٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>