للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المطلب بن زياد عن ليث عن أبي جعفر- يعني محمّد بن عليّ- قال: حدثني جابر بن عبد الله أن عليا حمل باب خيبر يوم افتتحها وأنهم جربوه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلا.

قال ابن أبي الفوارس: توفي أبو الحسن عليّ بن أحمد الورّاق الواعظ المعروف بغلام المصري فجأة ليلة الخميس، ودفن يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة إحدى وستين وثلاثمائة، وكان حسن القصص، ماضي اللسان، سريع الخاطر، حسن الحفظ، وكان في الرواية فيه تساهل.

٦١٤٣ - عليّ بن أحمد بن عليّ، أبو الحسن المصيصي:

نزل بغداد وحدث بها عن أبيه أحمد بن عليّ ورّاق دران، وعن محمّد بن معاذ المعروف بدران، وأحمد بن خليد الحلبي، وأيوب بن سليمان العطّار المصيصي، والهيثم بن خالد بن عبد الله. حدّثنا عنه عليّ بن أحمد الرّزّاز، والبرقاني، ومحمّد بن عمر بن بكير.

أخبرنا الرّزّاز، حدّثنا عليّ بن أحمد بن عليّ المصيصي، حدّثنا محمّد بن معاذ بن المستهل دران، حدّثنا مسدد بن مسرهد، حدّثنا يحيى، حدّثنا شعبة، حدّثنا يوسف بن صهيب عن حبيب بن يسار عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله : «من لم يأخذ شاربه فليس منا» (١).

تفرد برواية هذا الحديث دران عن مسدد هكذا. ورواه غيره عن مسدد عن يحيى عن يوسف بن صهيب من غير ذكر لشعبة، وقيل هو الصواب.

أخبرناه محمّد بن الحسن بن أحمد الأهوازيّ، أخبرنا محمّد بن إسحاق بن إبراهيم القاضي- بالأهواز- حدّثنا محمّد بن محمّد بن حيان التمار، حدّثنا مسدد ابن مسرهد، حدّثنا يحيى بن سعيد القطّان عن يوسف بن صهيب عن حبيب بن بشّار عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله : «من لم يأخذ شاربه فليس منا» (٢).

ذكرت هذا الحديث للبرقاني فسألني أن أمضي معه إلى الأهوازيّ فمضيت معه حتى سمعه منه.


(١) ٦١٤٣ - انظر الحديث في: سنن الترمذي ٢٧٦١. وسنن النسائي ١/ ١٥، ٨/ ١٢٩. ومسند أحمد ٤/ ٣٦٦، ٣٦٨. والمعجم الكبير ٥/ ٢٠٨. والصغير ١/ ١٠٠.
(٢) انظر الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>