للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنضبوا هذا الماء، فلما أنضبوه قالت: احفروا هاهنا، فاحتفروا فبدت عظام يوسف.

فلما أقلوها من الأرض بان لهم الطريق مثل ضوء النهار» (١).

وى الطبراني عن هذا الشيخ، إلا أنه سماه طي بن إسماعيل بنقصان الباء، وسنعيد ذكره إن شاء الله.

٤٩٢٩ - الطّيّب بن عليّ، أبو القاسم التّميميّ الورّاق، يلقب مغلى:

سمع محمّد بن جعفر النوفلي، وأبا عبد الله نفطويه، وغيرهما. روى عنه أبو بكر ابن شاذان، وأبو عبيد الله المرزبانيّ.

أخبرنا الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا أبو القاسم الطّيّب بن عليّ التّميميّ، أخبرنا محمّد بن جعفر النوفلي، أخبرنا الرياشي عن الأصمعي قال: خطبنا أعرابي بالبادية فحمد الله، وأثنى عليه، ووحده واستغفره، وصلى على نبيه فبلّغ في إيجاز، ثم قال: أيها الناس إن الدّنيا دار بلاغ، والآخرة دار قرار، فخذوا لمقركم من ممركم، ولا تهتكوا أستاركم عند من لا تخفي عليه أسراركم، في الدّنيا أنتم ولغيرها خلقتم، أقول قولي هذا واستغفر الله، والمصلي عليه رسول الله Object، والمدعو له الخليفة والأمير جعفر بن سليمان.

٤٩٣٠ - الطّيّب بن يمن بن عبد الله، أبو القاسم مولى المعتضد بالله:

سمع عبد الله بن محمّد البغويّ، وأبا حامد محمّد بن هارون الحضرمي، ومحمّد ابن منصور الشيعي وإسماعيل بن العبّاس الورّاق، وعبد الله بن محمّد بن زياد النّيسابوري، ونهشل بن دارم المقرئ. حدّثنا عنه أحمد بن محمّد العتيقي، والحسن ابن عليّ الجوهريّ، والقاضي أبو عبد الله الصّيمريّ، وعليّ بن المحسن التّنوخيّ، وغيرهم.

وسمعت العتيقي ذكره فقال: كان ثقة صحيح الأصول.

حدّثنا التّنوخيّ قال: توفي الطّيّب بن يمن مولى المعتضد بالله في شوال سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، وكان مولده- على ما أخبرني- في سنة سبع وتسعين ومائتين لثلاث خلون من رجب. قال لي التّنوخيّ مرة أخرى: مات في ذي القعدة.


(١) انظر الحديث في: المستدرك ٢/ ٥٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>