[٣١٠١ - إبراهيم بن خفيف، أبو إسحاق، مولى عبد الله بن بشر المرثدي الكاتب]
حدّث عن محمّد بن بهنام الأصبهانيّ. روى عنه أبو عبيد الله المرزباني، وعبيد الله ابن أحمد المعروف بابن المنشئ الكاتب.
أخبرني علي بن أيّوب القمي، حدّثنا محمّد بن عمران بن موسى، أخبرني إبراهيم بن خفيف المرثدي، أخبرني محمّد بن بهنام الأصبهانيّ، حدّثنا يحيى بن مدرك الطائي، حدّثنا هشام بن محمّد الكلبيّ. قال: ذكروا أن سليمان بن عبد الملك قدم المدينة فأرسل إلى أبي حازم فأتاه. فقال له سليمان: يا أبا حازم ما هذا الجفاء؟
قال: وأي جفاء رأيت مني. قال: أتاني أهل المدينة ولم تأتني! قال: يا أمير المؤمنين وكيف يكون إتيان من غير معرفة متقدمة والله ما عرفتني قبل هذا اليوم! ولا أنا رأيتك فاعذر. قال: فالتفت سليمان إلى الزّهريّ فقال: أصاب الشّيخ وصدق. قال سليمان: يا أبا حازم، ما لنا نكره الموت؟ قال: لأنكم أخربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم، فكرهتم أن تنقلوا من العمران إلى الخراب. قال سليمان: صدقت يا أبا حازم كيف القدوم على الله تعالى؟ قال: أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله مسرورا وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه محزونا.
حدّثني هلال بن المحسن الكاتب قال: مات إبراهيم بن خفيف صاحب ديوان النفقات، يوم الأحد لأربع خلون من المحرم سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
[حرف الدال من آباء الإبراهيمين]
٣١٠٢ - إبراهيم بن دينار، أبو إسحاق التّمّار (١):
سمع هشيم بن بشير، ومعتمر بن سليمان، وسفيان بن عيينة، وأبا قطن عمرو بن الهيثم، وحجاج بن محمّد الأعور، ومصعب بن سلّام، وعبيد الله بن موسى.
(١) ٣١٠٢ - انظر: تهذيب الكمال ١٧١ (٢/ ٨٤ - ٨٥). وثقات ابن حبان وجعله شخصين: إبراهيم ابن دينار الكوفي، وإبراهيم بن دينار، أبو إسحاق. والجرح والتعديل ١/ ١/ ٩٨. والجمع لابن القيسراني ١/ ٢١. وتذهيب الكمال ١/ ورقة ٣٥. والكاشف ١/ ٨٠.