للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن عيسى بن عبدك الرّازي، حدّثنا عليّ بن الحسين بن الجنيد، حدّثنا الفضل بن يحيى الأنباريّ، حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر قال: سئل النبي عن الضب فعافه. وقال: «ليس من طعام قومي» (١).

٦٧٩٠ - الفضل بن غانم، أبو عليّ الخزاعيّ:

مروزي سكن بغداد وحدث بها عن مالك بن أنس، وسليمان بن بلال، وسوار ابن مصعب، وأبي يوسف القاضي، وعبد الملك بن هارون بن عنترة، وسفيان بن عيينة، والمسيب بن شريك، وعبد الرحمن بن مغراء، وسلمة بن الفضل. روى عنه أحمد بن أبي خيثمة، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وموسى بن هارون، ومحمّد بن أحمد بن البراء، ومحمّد بن يحيى المروزيّ، وإبراهيم بن عبد الله المخرمي، وعبد الله ابن محمّد البغوي وغيرهم. وكان يتولى القضاء بالري، وبمصر، وتوفي ببغداد.

أخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدّل، حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي قال:

حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا الفضل بن غانم، حدّثنا سوار بن مصعب عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت: كانت ليلتي من رسول الله فأتته فاطمة ومعها عليّ فقال له النبي «أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة، إلا أن ممن يحبك قوما يضفزون (٢) الإسلام بألسنتهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، لهم نبز يسمون الرافضة. فإذا لقيتهم فجاهدهم فإنهم مشركون» قال: قلت يا رسول الله ما علامة ذلك فيهم؟ قال: «يتركون الجمعة والجماعة، ويطعنون في السلف الأول» (٣).

حدّثنا أبو الحسين أحمد بن عليّ بن عثمان بن الجنيد الخطبي- بلفظه- قال:

حدثني عبيد الله بن محمّد بن سليمان بن فهرويه العلاف- إملاء- وعمر بن محمّد ابن الزيات الصّيرفيّ- إملاء- وعمر بن أحمد بن أبي نعيم البزّاز، وأحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي- إملاء- قالوا: حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمّد بن أيّوب أبو إسحاق المخرمي في درب حبيب باب نهر معلّى- وهذا لفظ عبيد الله


(١) ٦٧٨٩ - انظر الحديث في: إتحاف السادة المتقين ٧/ ١٢٢.
(٢) ٦٧٩٠ - أى يلقنونه ثم يتركونه ولا يقبلونه. (حكاه في النهاية).
(٣) انظر الحديث في: الفوائد المجموعة ٣٨٠. والعلل المتناهية ١/ ١٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>