للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحده- قال: حدّثنا الفضل بن غانم، حدّثنا مالك بن أنس عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جده عن عليّ بن أبي طالب قال: قال النبي : «من قال في كل يوم مائة مرة لا إله إلا الله الحق المبين كان له أمانا من الفقر، واستجلب به الغنى، وأمن من وحشة القبر، واستقرع به باب الجنة» (١).

قال الفضل بن غانم: والله لو ذهبتم إلى اليمن في هذا الحديث كان قليلا. رواه عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الهاشميّ، وأحمد بن دهثم الأسديّ عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي .

وذكر لنا أبو نعيم الحافظ أن سالما الخواص رواه عن مالك عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جده عن النبي .

أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سئل يحيى بن معين عن الفضل بن غانم الذي يحدث عن سلمة بالمغازي فقال: ضعيف ليس بشيء.

أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال: الفضل بن غانم ليس بالقوي.

حدّثنا محمّد بن عليّ الصوري، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن مسرور، حدّثنا أبو سعيد بن يونس قال: الفضل بن غانم الخزاعيّ يكنى أبا عليّ، مروزي قدم مصر سنة ثمان وتسعين ومائة، فولى قضاء مصر من قبل الأمير مطلب بن عبد الله، فأقام على قضاء مصر إلى أن صرف عنه في سنة تسع وتسعين ومائة.

وقال لي أبو القاسم بن قديد (٢): كان الفضل بن غانم متهما في نفسه، وقال لي حدثني عبيد الله بن عبد الصّمد بن ميمون مولى أبي قبيل المعافري عن سعيد بن عيسى بن تليد الرعيني أنه جاء إلى الفضل بن غانم وقد أرسل إليه سحرا فوجد غلاما أمرد على باب الفضل بن غانم، وكان ذلك الغلام معروفا بالتخليط مشهورا به، وهو خارج من داره، فرجع عنه سعيد بن عيسى ولم يدخل. فقال له الفضل بعد ذلك:

أرسلنا إليك في أمر فلم تأت، فما الذي شغلك؟ فقال: قد جئت بكرا والغلام الأمرد خارج من دارك، فسكت الفضل ولم يعد سعيد بعد ذلك يدخل إليه.


(١) الحديث سبق تخريجه، راجع الفهرس.
(٢) في الأصل «بن قلائد».

<<  <  ج: ص:  >  >>