الكوكبي، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سألت يحيى بن معين عن سعد ابن عبد الحميد بن جعفر فقال: ليس به بأس، قد كتبت عنه.
أخبرني محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بن محمّد عن سعد بن عبد الحميد فقال: لا بأس به.
وقال في موضع آخر: سمعت أبا علي يقول: عبد الحميد بن جعفر سيئ الحفظ.
وذكر عن الثوري أنه رآه يفتي في مسائل ويخطئ فيها، فتكلم فيه الثوري من أجل هذا، وسعد ابنه أثبت منه.
أخبرني أحمد بن سليمان بن عليّ المقرئ، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر الخلّال، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا جدي قال: حدّثني أبو معاذ الحكمي سعد ابن عبد الحميد بن جعفر المدني ثقة صدوق.
٤٧٤٣ - سعد بن محمّد بن الحسن بن عطيّة بن سعد، العوفيّ:
حدّث عن أبيه، وعن فليح بن سليمان، ومحمّد بن طلحة بن مصرف، وسليمان ابن قرم. روى عنه ابنه محمّد، ومحمّد بن غالب التمتام، وأبو بكر بن أبي الدّنيا.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدّل، حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، حدّثنا محمّد بن سعد العوفيّ، حدّثني أبي، حدّثنا عمرو بن عطيّة والحسين ابن الحسن بن عطيّة عن عطيّة عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ [الأحزاب ٣٣] وكان في البيت علي، وفاطمة، والحسن والحسين. قالت: وكنت على باب البيت، فقلت: أين أنا يا رسول الله؟ قال:«أنت في خير، وإلى خير»(١).
خبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن خلف الدّقّاق، حدّثنا عمر بن محمّد بن عيسى الجوهريّ، حدّثنا أبو بكر الأثرم قال: قلت لأبي عبد الله: أخبرني اليوم إنسان بشيء عجب، زعم أن فلانا أمر بالكتاب عن سعد بن العوفيّ، وقال هو أوثق الناس في الحديث، فاستعظم ذاك أبو عبد الله جدّا وقال: لا إله إلّا الله سبحان الله، ذاك جهمي امتحن أول شيء قبل أن يخوفوا، وقبل أن يكون