للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدّثني أبو طالب محمّد بن الحسين بن أحمد بن بكير. قال: مولد أبي في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، وتوفي وله ثلاث وستون سنة.

أخبرنا أحمد بن أبي جعفر. قال: سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، فيها توفي أبو عبد الله بن بكير الحافظ.

أخبرنا عليّ بن أبي علي، وأحمد بن عليّ بن التوري وهلال بن المحسن قالوا:

مات أبو عبد الله بن بكير في ليلة الأحد السابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.

٤٠٥٢ - الحسين بن أحمد بن الحجّاج، أبو عبد الله الشّاعر (١):

أكثر قوله في الفحش والسخف. وقد سرد أبو الحسن الموسوي- المعروف بالرضى- من شعره في المديح والغزل وغيرهما ما جانب السخف فكان شعرا حسنا، متخيّرا جيدا.

أنشدنا هلال بن المحسن التّنوخيّ. قال: أنشدنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن الحجّاج الكاتب لنفسه:

نمت بسرى في الهوى أدمعي … ودلت الواشي على موضعي

يا معشر العشاق إن كنتم … مثلي وفي حالي فموتوا معي

وأنشدنا التّنوخيّ أيضا قال: أنشدنا أبو عبد الله بن الحجّاج لنفسه:

يا من إليها من ظلمها الهرب … ردي فؤادي قل ما يجب

ردي حياتي إن كنت منصفة … ثم إليك الرضاء والغضب

ملكت قلبي فلم أفتك به … سبحان من لا يفوته طلب

حدّثني هلال بن المحسن الكاتب. قال: توفي أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن الحجّاج الشّاعر بالفيل يوم الثلاثاء لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.

[٤٠٥٣ - الحسين بن أحمد، المعروف بابن الصلحي]

حدّث عن أبي سهل بن زياد. روى عنه عبد العزيز بن عليّ الأزجي.


(١) ٤٠٥٢ - انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٥/ ٢٨. ووفيات الأعيان ١/ ١٥٥. ومعاهد التنصيص ٣/ ١٨٨. والإمتاع والمؤانسة ١/ ١٣٧. ودائرة المعارف الإسلامية ١/ ١٣٠. والبداية والنهاية ١١/ ٣٢٩. ومطالع البدور ١/ ٣٩. والكامل لابن الأثير ٩/ ٥٨. ويتيمة الدهر ٢/ ٢١١.
والإعلام ٢/ ٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>