للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصواب ما:

أخبرنا أبو بكر البرقاني حدّثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلى أخبرنا الحضرمي- يعنى مطينا- حدّثنا على بن حرب الموصلي حدّثنا حفص بن عمرو بن حكيم بن عمرو بن قيس الملائى عن عطاء عن ابن عبّاس. قال قال النبي : «إن في الجنة غرفا، إذا كان صاحبها فيها لم يخف عليه ما خلفها، وإذا خرج منها لم يخف عليه ما فيها» قيل: لمن هي يا رسول؟ قال: «لمن أطاب الكلام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام». قيل: وما طيب الكلام قال: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر (١)».

ال الإسماعيلى: وفيه كلام حذفه أبو جعفر مطين. قال لنا محمّد بن رزق سمعت العبادانيّ يقول: ولدت أول يوم من رجب سنة ثمان وأربعين ومائتين، وحملني غلام لأبى إلى الحسن بن عرفة سنة ست وخمسين ومائتين بسامرا، وعنده جماعة من أصحاب الحديث وهو قاعد في المحفة، فحول وجهه إلى أصحاب الحديث فقال: خذوا عنى: حدّثنا المحاربي. ونسيت الباقي.

سمعت محمّد بن يوسف القطّان النيسابوري يقول: أحمد بن سليمان العبادانيّ صدوق، غير أنه سمع وهو صغير.

٢١٧٨ - (٢) أحمد بن سليمان بن أحمد بن سليمان بن محمّد بن عمرو، أبو الطّيّب الجريري (٣):

كان عمرو الذي انتهى نسبه إليه روميا جلب إلى هارون الرشيد، وإليه ينسب شارع عمرو الرومي ببغداد. وكان أبو الطّيّب فقيها على مذهب محمّد بن جرير الطبري، انتقل إلى مصر فسكنها، وحدّث بها عن أحمد بن الحسن بن أحمد الكرخي. روى عنه أبو الفتح عبد الواحد بن محمّد [بن] (٤) مسرور، ذكر أنه سمع منه في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.


(١) انظر السابق.
(٢) ٢١٧٨ - هذه الترجمة برقم ١٨٦٢ في المطبوعة.
انظر: الأنساب للسمعاني ٣/ ٢٤٢.
(٣) قال السمعاني في الأنساب: ويقال له الحريري بالحاء، اجتمع فيه النسبتان، فمن قال له الحريري فينسبه إلى بيع الحرير، ومن قال له الجريري بالجيم فلأجل تفقهه على مذهب محمد ابن جرير الطبري. (الأنساب ٣/ ٢٤٣، ٢٤٤).
(٤) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>