للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٠٧ - أحمد بن يحيى بن محمّد بن شاذان بن يزيد، أبو عيسى الجوهريّ (١):

حدث عن أحمد بن عبد الجبّار العطاردي، وعن جده محمّد بن شاذان، أحاديث مستقيمة. حدّثنا عنه أبو الحسين بن الفضل.

أخبرنا محمّد بن الحسين بن الفضل القطّان، حدّثنا أبو عيسى أحمد بن يحيى بن محمّد بن شاذان الجوهريّ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار، حدّثنا يونس بن بكير عن عنبسة بن الأزهر، عن يحيى بن عقيل، عن علي: أنه قال لعمر: يا أمير المؤمنين إن سرك أن تلحق بصاحبيك فأقصر الأمل، وكل دون الشبع، وانكس الإزار، وارقع القميص، واخصف النعل تلحق بهما.

[ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه يوسف]

٣٠٠٨ - أحمد بن يوسف بن القاسم بن صبيح، أبو جعفر الكاتب مولى بني عجل (٢):

كان من أفضل كتاب المأمون، وأذكاهم وأفطنهم وأجمعهم للمحاسن، وكان جيد الكلام، فصيح اللسان، حسن اللفظ، مليح الخط، يقول الشعر في الغزل والمديح والهجاء، وله أخبار مع إبراهيم بن المهدي، وأبي العتاهية، ومحمّد بن نسير وغيرهم.

أخبرني عمر بن إبراهيم الفقيه، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، أخبرنا محمّد بن خلف بن المرزبان- إجازة- أخبرني محمّد بن الفضل المروزيّ قال: قال رجل لأحمد ابن يوسف كاتب المأمون: والله ما أدري أيك أحسن، أما وليه الله من خلقك، أم ما وليته من أخلاقك.

أخبرنا علي بن أبي علي المعدّل، حدّثنا محمّد بن عمران المرزباني، حدّثنا علي بن سليمان الأخفش قال: قال أحمد بن يوسف الكاتب: رآني عبد الحميد بن يحيى أكتب خطا رديا. فقال لي: إن أردت أن يجود خطك. فأطل جلفتك، وأسمنها.

وحرّف قطتك، وأيمنها. ثم قال:

إذا جرح الكتّاب كان قسيّهم … دويّا وأقلام الدوي لهم نبلا

قال الأخفش: قوله جلفتك، أراد فتحة رأس القلم.


(١) ٣٠٠٧ - هذه الترجمة برقم ٢٦٩١ في المطبوعة.
(٢) ٣٠٠٨ - هذه الترجمة برقم ٢٦٩٢ في المطبوعة.
انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٠/ ٢٥١

<<  <  ج: ص:  >  >>