للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا القاضي أبو العلاء محمّد بن علي بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن المظفر الحافظ، حدّثنا أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن جعفر وأبو جعفر أحمد بن محمّد ابن سلامة بحمص. قالا: حدّثنا محمّد بن علي بن داود، حدّثنا سعيد بن داود الزّبيري، حدّثنا مالك عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة عن ابن عبّاس: أن رسول الله قال: «ما من نفقة بعد صلة الرحم أعظم عند الله من هراقة دم (١)».

ريب لم أكتبه من حديث مالك إلّا بهذا الإسناد.

حدّثنا الصّوريّ، أخبرنا الأزديّ، حدّثنا أبو سعيد بن يونس. قال: محمّد بن علي ابن داود، يعرف بابن أخت غزال، يكنى أبا بكر بغدادي كان يحفظ الحديث ويفهم، قدم مصر وحدّث وخرج إلى قرية من أسفل أرض مصر فتوفي بها في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ومائتين، وكان ثقة حسن الحديث.

١٣٢٦ - (٢) محمّد بن علي بن عبد الرّحمن بن الجنيد، أبو عبد الله السّرخسيّ (٣)، يلقب كبشة:

سكن بغداد وحدّث بها عن علي بن عاصم، وخلف بن تميم، وعبد الوهّاب بن عطاء، وريحان بن سعيد، ويزيد بن هارون، وأسود بن عامر، وبكر بن خداش. روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي، ويحيى بن صاعد، وصالح بن أبي، وإسماعيل بن العبّاس الورّاق، ومحمّد بن الدّوريّ، وإسماعيل بن محمّد الصّفّار، وغيرهم.

أخبرنا أبو عمر بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا محمّد بن علي السّرخسيّ، حدّثنا خلف بن تميم، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن عبّاس ابن يوسف بن أبي بردة. أن أبا موسى قال: قد كان فيكم أمانان قوله: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ [الأنفال ٣٣] أحسبه قال: أما النبي فقد مضى لسبيله، وأما الاستغفار فهو كائن بينكم إلى يوم القيامة.

أخبرنا علي بن محمّد الدّقّاق قال: قرأنا على الحسن بن هارون عن ابن سعيد


(١) انظر الحديث في: كنز العمال ١٢٢٣٩. وتفسير القرطبي ١٥/ ١٠٨.
(٢) ١٣٢٦ - هذه الترجمة برقم ١٠١٠ في المطبوعة.
(٣) السرخسي: هذه النسبة إلى بلدة قديمة من بلاد خراسان يقال لها: سرخس، وهو اسم رجل من الذعار في زمن كيكاوس، سكن هذا الموضع وعمّره، وأتم بناءه ومدينته ذو القرنين (الأنساب ٧/ ٦٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>