وكثرة الغزو والحج، وأكثر سفره كان على التجريد وحكم التوكل.
أخبرني أحمد بن علي المحتسب، أخبرنا محمّد بن الحسين النّيسابوريّ. قال:
سمعت أبا بكر الرّازيّ يقول: سمعت أبا عثمان بن الأدمي يقول: سمعت إبراهيم الخوّاص يقول: كان أخي إسماعيل يسافر مع أبي تراب النّخشبيّ، ويصحبه، وكان له آيات وكرامات، مات قديما.
٣٣١١ - إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان، المحامليّ الضّبيّ:
من ضبّة البصرة. سكن بغداد وحدث بها عن الفيض بن وثيق، وعبد الله بن عون الخراز، وأبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزّهريّ. روى عنه ابناه الحسين والقاسم شيئا يسيرا.
أخبرنا عبد الكريم بن محمّد بن أحمد الضّبيّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدّثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل بن محمّد، حدّثني أبي، حدّثنا الفيض بن وثيق، حدّثنا حكام الكناني- يعني ابن سلم الرّازيّ- حدّثنا علي بن عبد الأعلى، عن أبي سهل قال: حدّثني عمرو بن دينار، عن عمرو بن يعلىالثّقفيّ. قال: حضرت صلاة فريضة ونحن مع نبينا ﷺ على طائفنا هذا، فأمنا نبينا لا يتقدمنا. قلت لأبي سهل: ما دعاه إلى ذلك؟ قال: كان المكان ضيقا.
٣٣١٢ - إسماعيل بن الصّلت بن أبي مريم، أبو إسحاق:
سمع محمّد بن كثير العبدي وبشر بن آدم الضّرير، وعلي بن المديني. وعنده عنه كتاب صغير في علل الحديث. روى عنه أحمد بن علي الجوزجاني، والقاضي المحامليّ، وعبد الله بن سليمان بن عيسى الفاميّ، ومحمّد بن مخلد الدوري.
حدّثنا أحمد بن عبد الله بن الحسين. قال: هذا كتاب جدي الحسين بن إسماعيل المحامليّ- ودفعه إلينا- وكان فيه: حدّثنا إسماعيل بن أبي مريم، حدّثنا علي- يعني ابن عبد الله- حدّثنا عمرو بن عاصم، عن معتمر، عن أبيه، عن قتادة، عن معبد، عن أنس، عن النبي ﷺ قال:«بعثت أنا والساعة كهاتين»(١).
ال علي: ورواه شعبة عن قتادة عن أنس.
(١) ٣٣١٢ - انظر الحديث في: صحيح البخاري ٨/ ١٣١، ١٣٢. وصحيح مسلم، كتاب الفتن ١٣٥، والجمعة ٣٤. وفتح الباري ١٠/ ٤٣٦، ٥٥٦، ١١/ ٣٤٧، ٣٤٨.