للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوسف بن سعيد بن مسلم، حدّثنا قبيصة، حدّثنا سلّام الطويل، عن زياد بن ميمون، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إن الله ليس بتارك أحدا من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلّا غفر له (١)».

روى عنه موسى بن السّرّاج أحاديث عدة سماه فيها أحمد بن محمّد بن موسى، وكذلك سماه ابن شاهين. إذ روى عنه في الأخبار والنزه، وسماه في غير ذلك محمّد بن أحمد بن موسى.

٢٨٠٤ - أحمد بن محمّد بن موسى بن النّضر بن حكيم بن علي بن زربي، أبو بكر، المعروف بابن أبي حامد، صاحب بيت المال (٢):

سمع حمدون بن عبّاد الفرغاني، ومحمّد بن صالح الأنماطي، ومحمّد بن أحمد ابن الجنيد الدّقّاق، والفضل بن العبّاس الرّازيّ، وعلي بن داود القنطريّ، وعبّاس بن محمّد الدّوريّ، ومحمّد بن عبد الملك الدّقيقيّ، وعلي بن سهل بن المغيرة، وكثير بن شهاب القزوينيّ، والسرى بن يحيى الكوفيّ، ومحمّد بن سعد العوفي، وإبراهيم بن الوليد الجشاش. روى عنه محمّد بن عبيد الله بن قفرجل. وأبو الحسن الدارقطني، وأبو الفتح القواس، وكان ثقة صدوقا، جوادا كريما.

حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني- من حفظه مذاكرة- قال: كان أبو حامد المروروذي قليل الدخول على ابن أبي حامد صاحب بيت المال الذي كان يسكن في الدار المنسوبة إلى ابن فسانجس على نهر عيسى، وكان في مجلسه رجل من المتفقهة فغاب عنه أياما، فسأل عنه فأخبر أنه متشاغل بأمر قد قطعه عن حضور المجلس، فأحضره وسأله عن حاله، فذكر أنه كان قد اشترى جارية لنفسه، وأنه انقطعت به النفقة، وضاقت يده في تلك السنة لانقطاع المادة عنه من بلده، وكان عليه دين لجماعة من السوقة لم يجد قضاء لذلك دون أن باع الجارية، فلما أن قبض الثمن تذكرها وتشوق إليها، واستوحش من بعدها عنه حتى لم يمكنه التشاغل بفقه ولا بغيره، من شدة تعلق قلبه بها، وذكر أن ابن أبي حامد قد اشتراها، فأوجبت الحال مضى أبي حامد الفقيه إلى ابن أبي حامد يسأله الإقالة، وأخذ المال من البائع، فمضى ومعه الرجل، فحين استأذن على ابن أبي حامد


(١) انظر الحديث في: الأحاديث الضعيفة ٢٩٦.
(٢) ٢٨٠٤ - هذه الترجمة برقم ٢٤٨٨ في المطبوعة

<<  <  ج: ص:  >  >>