للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعيب عن أبيه عن جده قال: لما اشتبكت الحرب يوم حنين دخل جندب بن عبد الله على رسول الله ، فقال: يا رسول الله إن هذه الحرب قد اشتبكت ولسنا ندري ما يكون أفلا تخبرنا بأخير أصحابك وأحبهم إليك؟ فقال رسول الله : «هي يا هيه لله أبوك أنت القائد لها بأزمتها، هذا أبو بكر الصديق يقوم في الناس من بعدي، وهذا عمر بن الخطّاب حبيبي ينطق بالحق على لساني، وهذا عثمان بن عفّانهو مني وأنا منه، وهذا علي بن أبي طالب أخي وصاحبي حتى تقوم القيامة».

أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، حدّثنا محمّد بن إسحاق النّيسابوريّ أبو أحمد، حدّثنا سهل بن عمار، حدّثنا مجاعة بن أبي مجاعة- قال فلقيته ببغداد- عن ابن لهيعة عن محمّد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: كانت اليهود تقول في الرجل إذا أتى امرأته من خلفها وهي باركة كان ولده أحول فذكرت ذلك لرسول الله فأنزل الله: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ﴾ الآية [البقرة ٢٢٣].

قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات- بخطه- أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا أبو شيخ محمّد بن الحسن الأصبهانيّ، حدّثنا أبو بكر الأثرم قال:

سمعت أبا عبد الله ذكر رجلا كان يكون في النعيين (١) يحدث مات قريبا يقال له مجّاعة فقال: لم يكن به بأس إلا أنه كان في الجند.

أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدّثنا علي بن الحسين بن حبّان قال: وجدت في كتاب- أبي بخط يده- قال أبو زكريا: مجّاعة كذّاب ليس بشيء.

٧٢١٤ - محرز بن عون بن أبي عون- واسم جده: أبي عون عبد الملك- بن زيد، وكنية محرز: أبو الفضل (٢):

سمع مالك بن أنس، وعلي بن مسهر، وحسّان بن إبراهيم، وعبد الله بن إدريس، وخلف بن خليفة، ومسلم بن خالد. كتب عنه أحمد بن حنبل، وروى عنه يحيى


(١) ٧٢١٣ - هكذا في الأصل.
(٢) ٧٢١٤ - انظر: تهذيب الكمال ٥٨٠٤ (٢٧/ ٢٧٩ - ٢٨٣). وطبقات ابن سعد ٧/ ٣٦١. وسؤالات ابن الجنيد، الترجمة ١٠٠، وابن المحرز، التراجم ٣٧٢، ١٤٦٨، ١٥٤١. وعلل أحمد ٢/ ١٠٢، ١٠٤. والجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١٥٨٦. وثقات ابن حبان ٩/ ١٩١. ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ١٨٠. وثقات ابن شاهين، الترجمة ١٤٤٨. والجمع لابن القيسراني ٢/ ٢٥٧. والمعجم المشتمل، الترجمة ١٠٢٦. والمنتظم لابن الجوزي ٦/ ٢٢٧.-

<<  <  ج: ص:  >  >>