ابن معين، وأحمد بن محمّد بن بكر القصير، ويوسف بن الضحاك الفقيه، وموسى ابن هارون، وإدريس بن عبد الكريم، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو القاسم البغوي.
أخبرنا أبو سعيد محمّد بن موسى بن الفضل الصّيرفيّ قال: سمعت أبا العبّاس محمّد بن يعقوب الأصمّ يقول: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: رأيت محرز بن عون جاء يوما فسلم على أبي فقال لي: أي شيء يحدث؟ فقلت: عن حسّان ابن إبراهيم عن يونس عن الزّهريّ عن عروة عن عائشة قالت: توفي رسول الله ﷺ وهو ابن ثلاث وستين، وكتبه عنه.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، حدّثنا الحسين ابن محمّد بن عبد الرّحمن بن فهم قال: حدثني يحيى بن معين قال: حدثني محرز بن أبي محرز العابد- وهو ابن عون- قال: سمعت بكرا العابد يقول: سمعت فضيل بن عياض يقول في قول الله ﷿: ﴿وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ﴾ [الزمر ٤٧] قال: أتوا بأعمال ظنوها حسنات فإذا هي سيئات. قال: فرأيت يحيى بن معين بكى.
أخبرنا عبد الملك بن محمّد بن عبد الله الواعظ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد ابن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا إدريس بن عبد الكريم، حدّثنا محرز بن عون قال:
سألت فضيل بن عياض عن حديث فقال لي وأنت أيضا منهم؟ عليكم بالقرآن فإنه ينبغي لنا أن لو بلغنا أن حرفا من كلام ربنا نزل باليمن لذهبنا حتى نسمعه، ولكن وجدتم هذا الأمر أيسر عليكم.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: نعيت ليحيى بن معين محرز بن أبي عون فاستغفر له وترحم عليه وقال: كان شيخ صدق لا بأس به.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا عبد الله بن سليمان، حدّثنا عبد الله بن أحمد قال: سألت يحيى بن معين عن محرز بن عون فقال: ليس به بأس ثقة.