للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو الفرج عبد السّلام بن عبد الوهاب القرشيّ- بأصبهان- أخبرنا سليمان ابن أحمد بن أيّوب الطبراني، حدّثنا أحمد بن رشدين المصريّ، حدّثنا موسى بن صالح البغداديّ، حدّثنا العلاء بن برد بن سنان عن أبيه عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله قال: «من جاء منكم الجمعة فليغتسل» (١).

حدّثنا محمّد بن علي الصوري، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن مسرور، حدّثنا أبو سعيد بن يونس قال: موسى بن ناصح بغدادي يكنى أبا عمران، قدم مصر وحدث بها توفي سنة أربع وأربعين ومائتين.

٦٩٩٧ - موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (٢):

مديني الأصل. سكن بغداد وحدث بها عن أبيه، وعن أمه فاطمة بنت سعيد بن عقبة الجهنيّ. روى عنه محمّد بن الحسن بن مسعود الزرقي.

أخبرني علي بن أحمد الرّزّاز، أخبرني أبو الفرج علي بن الحسين بن محمّد الكاتب المعروف بابن الأصبهانيّ، أخبرني أبو جعفر أحمد بن محمّد بن نصر القاضي- ببغداد- حدثني محمّد بن الحسن الزرقي، حدثني موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن قال: حدثتني فاطمة بنت سعيد بن عقبة بن شدّاد بن أميّة الجهنيّ عن أبيها عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عن النبي قال: «أول ما خلق الله القلم، ثم خلق الدواة، وهو قوله تعالى: ﴿ن. وَالْقَلَمِ﴾ [القلم ١] النون الدواة، ثم قال للقلم خط ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة من خلق، أو أجل، أو رزق، أو عمل، أو ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة من جنة، أو نار، وخلق العقل فاستنطقه فأجابه، ثم قال له اذهب فذهب، ثم قال له أقبل فأقبل، ثم استنطقه فأجابه، ثم قال: وعزتي وجلالي ما خلقت من شيء أحب إلىّ منك، ولا أحسن منك، ولأجعلنك فيمن أحببت، ولأنقصنك ممن أبغضت» فقال النبي : «أكمل الناس عقلا أطوعهم لله، وأعملهم بطاعته، وأنقص الناس عقلا أطوعهم للشيطان، وأعملهم بطاعته».


(١) ٦٩٩٦ - انظر الحديث في: صحيح البخاري ٢/ ٦، ١٢. وصحيح مسلم، كتاب الجمعة ٢. وفتح الباري ٢/ ٣٥٨، ٣٨٢، ٣٨٦.
(٢) ٦٩٩٧ - انظر الحديث في: الفوائد المجموعة ٤٧٨. وإتحاف السادة المتقين ١/ ٤٥٨، ٤٧٤

<<  <  ج: ص:  >  >>