للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حمزة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله : «الحرب خدعة (١)».

أشهد عليه بالله أنه كذاب، ولقد نسخت كتب أبي اليمان لشعيب ما لا أحصيه، وأخذت عليها من الدراهم غير مرة، كنت أكتبها الجزء بثلاثة دراهم صحاح فكيف يحدث الحجازيّ عنه بهذا الحديث حديث أبي الزناد، فينبغي أن يكون شيطان لقنه إياه.

قال أبو هاشم: وكان أبو عتبة جارنا وكان يخضب الحمرة، وكان مؤذن مسجد الجامع، وكان عمي وأصحابنا يقولون: إنه كذاب فلم نسمع منه شيئا، بلغني أن أبا عتبة مات بحمص في سنة إحدى وسبعين ومائتين.

٢٤٨٥ - أحمد بن الفرج بن عبد الله بن عبيد، أبو علي الجشمي المقرئ (٢):

حدث عن عبّاد بن عبّاد المهلّبي، وعبد الرّحمن بن مهدي، وسويد بن عبد العزيز، وعمر بن عبد الواحد، وعبد الله بن نمير، وخلاد بن يحيى، ومحمّد بن إبراهيم الشامي، وغيرهم. روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، ومحمّد بن جعفر القماطري، وزريق بن عبد الله المخرميّ، ومحمّد بن عمرو الرّزّاز.

أخبرني أبو نصر أحمد بن محمّد بن أحمد بن حسنون النّرسي، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عمرو بن البختري- إملاء- حدّثنا أحمد بن الفرج الجشمي المقرئ، حدّثنا عبّاد بن عبّاد المهلّبي، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم بن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «يقوم الرجل للرجل إلا بنى هاشم فإنهم لا يقومون لأحد (٣)».

خبرني الأزهري قال: قال لنا الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير الحافظ:

أحمد بن الفرج الجشمي ضعيف.

٢٤٨٦ - أحمد بن الفرج، المعروف بزرقان (٤):

مات في سنة اثنتين وثمانين ومائتين. ذكره أبو الحسين بن المنادي وزعم أنه قد روى الحديث، وذمه في مذهبه واعتقاده.


(١) انظر الحديث في: صحيح مسلم ١٣٦١، ١٣٦٢. وفتح الباري ١٢، ٢٨٧.
(٢) ٢٤٨٥ - هذه الترجمة برقم ٢١٦٩ في المطبوعة.
انظر: ميزان الاعتدال ١/ ١٢٨.
(٣) انظر الحديث في: الأحاديث الضعيفة ٣٤٥.
(٤) ٢٤٨٦ - هذه الترجمة برقم ٢١٧٠ في المطبوعة

<<  <  ج: ص:  >  >>