للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرّحمن بن مهديّ: صف لي الثوري، قال: فوصفه لي، فسألت الله أن يرينيه في منامي، فلما أن مات عبد الرّحمن رأيته في منامي في الصورة التي وصفها لي عبد الرّحمن، فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، قال: فإذا في كمه شيء. فقلت:

أيش في كمك؟ قال: اعلم أنه قدم بروح أحمد بن حنبل، فأمر الله جبريل أن ينثر عليها الدر، والجوهر، والزبرجد، وهذا نصيبي منه.

قلت: يشبه أن يكون هذا المنام رآه بندار عند موت أحمد بن حنبل، والله أعلم.

[٤٧٧٩ - سلامة بن عمر بن عيسى بن الحارث بن القاسم، أبو الحسن النصيبي]

سكن بغداد وحدّث بها عن أحمد بن يوسف بن خلاد، ومحمّد بن عيسى بن ديزك البروجردي، وابن مالك القطيعي.

كتبت عنه وكان صدوقا، وكان يذكر أنه ولد بنصيبين في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، ومات ببغداد في يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من صفر سنة سبع عشرة وأربعمائة، وكنت فيمن صلى عليه، ودفن من يومه.

[٤٧٨٠ - سلامة بن الحسين، أبو القاسم المقرئ الخفاف]

سمع أبا الحسن الدّارقطنيّ. كتبت عنه وكان صالحا دينا ثقة، سكن وراء نهر عيسى ناحية قطفتا، ومات في ليلة الأربعاء الرابع والعشرين من صفر سنة ثمان عشرة وأربعمائة، ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة معروف الكرخي.

[ذكر من اسمه سعدان]

٤٧٨١ - سعدان بن المبارك، أبو عثمان الضّرير (١):

مولى عاتكة مولاة المهديّ امرأة المعلى بن أيّوب بن طريف، وكان أبوه المبارك من سبي طخارستان. ذكره أبو بكر بن الأنباريّ في رواة العلم والأدب من البغداديّين، وكان يروي عن أبي عبيدة معمر بن المثنّى أشياء من كتبه. حدّث عنه محمّد بن


(١) ٤٧٨١ - انظر: إرشاد الأريب ٤/ ٢٢٩. وبغية الوعاة ٢٥٤. ونزهة الألباء ٢٠٦. وإنباه الرواة ٢/ ٥٥.
ونكت الهميان ١٥٧. والأعلام ٣/ ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>