غسان بن عبّاد بن عبّاد، وكان غسان أيضا من الكرماء فأتى الحسن بن سهل فقال له: أيها الأمير إن الله لا يحب المسرفين، فقال له الحسن: ليس في الخير إسراف، ثم ذكر أمر السقاء فقال: والله لا رجعت عن شيء خطته يدي. فصولح السقاء على جملة منها ودفعت إليه.
[٣٨٣١ - الحسن بن سهل بن سختويه، أبو علي المقرئ]
بغدادى سمع سعيد بن سليمان الواسطي. ذكره أبو أحمد محمّد بن محمّد بن أحمد بن إسحاق الحافظ النّيسابوريّ في كتاب الأسماء والكنى.
[٣٨٣٢ - الحسن بن سهيل]
حدث عن إسحاق بن يوسف الأزرق. روى عنه أحمد بن حمّاد بن سفيان الكوفيّ.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدّثنا أبو بكر الطلحي حدّثنا أحمد بن حمّاد بن سفيان الكوفيّ حدّثنا الحسن بن سهيل البغدادي حدّثنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال حدّثنا مسعر عن عطاء عن جابر: أن رسول الله ﷺ نهى أن يخلط التمر والزبيب.
قال أبو نعيم: رواه الناس عن مسعر، فمنهم من رفعه، ومنهم من أوقفه، ومنهم من قال: نهى.
٣٨٣٣ - الحسن بن السّكّين بن عيسى، أبو منصور البلديّ:
سكن بغداد وحدث بها عن أبي بدر شجاع بن الوليد، ومحمّد بن بشر العبدى، ومحمّد بن عبيد الطنافسي. وأسود بن عامر شاذان. روى عنه يحيى بن صاعد، والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحامليّ، وعمر بن يوسف الزعفراني، وعبد الله بن محمّد بن إسحاق المروزيّ، ومحمّد بن مخلد الدوري، إلا أن ابن مخلد سماه الحسين، وسنعيد ذكره في باب: الحسين إن شاء الله.
٣٨٣٤ - الحسن بن سعيد بن عبد الله، أبو محمّد الفارسيّ البزّاز ويعرف بابن البستنبان.
قرابة سعدان بن نصر وجاره، سمع سفيان بن عيينة، ومعمّر بن سليمان الرّقي، وإسماعيل بن علية، ويعلى بن عبيد الطنافسي، وخالد بن العوام، وداود بن المحبر، وغسان بن عبيد الموصلي، وعلى بن مزيد الصدائى، ويونس بن محمّد، وأبا بدر