أحمد محمّد بن محمّد بن أحمد بن إسحاق الحافظ- بنيسابور- أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عفير بن محمّد بن سهل بن أبي حثمة الأنصاريّ- ببغداد- حدّثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، حدّثنا عمرو بن عبد الغفّار- ببغداد- حدّثنا الحسن بن عمرو عن منذر الثوري عن ابن الحنفيّة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال:«أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله»
قيل له: طعنت على أبيك؟ قال: إني لم أفعل إن الناس انطلقوا إلى أبي فبايعوه طائعين غير مكرهين، فنكث ناكث فقاتله، بغى باغ فقاتله، ومرق مارق فقاتله. قال أبو أحمد: غريب من حديث الحسن بن عمرو عن منذر لا أعلم حدث به غير ابن أخيه عمرو بن عبد الغفّار.
أخبرنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدّثنا عليّ بن أحمد بن زكريا الهاشميّ، حدّثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حدثني أبي قال: الفقيمي كوفي نزل بغداد متروك وقد رأيته.
أخبرنا عليّ بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان، أخبرنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ، حدّثنا عبد الله بن عليّ بن المديني قال: سمعت أبي يقول: عمرو بن عبد الغفّار كان رافضيّا، رميت بحديثه، وقد كتبت عنه شيئا.
وقال في موضع آخر: كان رافضيا فتركته للرفض. وكان ابن داود يثني عليه.
حدّثنا أبو الفرج الطناجيري، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا يحيى بن محمّد بن يحيى، حدّثنا محمّد بن موسى بن حمّاد عن أبي السري عن هشام بن الكلبي قال: وفي سنة اثنتين ومائتين مات عمرو بن عبد الغفّار الفقيمي.
٦٦٦١ - عمرو بن عاصم بن عبيد الله بن الوازع، أبو عثمان الكلابي البصريّ (١):
قدم بغداد وحدث بها عن حمّاد بن سلمة، وهمام بن يحيى، وعمران بن داود القطّان. روى عنه أحمد بن حنبل، وعليّ بن المديني، وبندار بن بشّار، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمّد بن أحمد بن الجنيد، ومحمّد بن إسماعيل البخاريّ في صحيحه وغيرهم.