للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البدري. قال: قال رسول الله : «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت (١)».

لغلابي هو محمّد بن زكريا، والمازني محمّد بن حيّان والزّريقي هو أبو علي محمّد بن أحمد بن خالد البصريّ. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني هذا الحديث، وذكر لي أبو الحسين البصريّ أنه سمع من طاهر بن لبؤة وغيره.

ومات ببغداد في يوم الثلاثاء الخامس من شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وأربعمائة، وصلّى عليه القاضي أبو عبد الله الصّيمريّ ودفن في مقبرة الشونيزي.

١٤١٣ - محمّد بن علي بن عبد الله بن علي بن هشام بن معن بن عبد الرّحمن بن موسى بن أبي بكر المجهر (٢):

سمع أباه علي بن عبد الله. كتبنا عنه، وكان صدوقا يسكن درب الزّعفرانيّ.

وسألته: هل سمعت من غير أبيك فقال: نعم كتبت عن ابن مالك القطيعيّ. لكن ذهبت كتبي، قلت: فهل تعرف في نسبك ما وراء موسى؟ فقال: أسماء فارسية لا أحفظها.

أخبرنا محمّد بن علي بن هشام، نبأنا أبي قراءة عليه وأنا أسمع في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة قال: حدّثني يموت بن المزرع حدّثني نصر بنعلي قال: أردت الخروج إلى مكة فودعت أبي فلما كنت بالمنجشانية سمعت سحيج بغلنا فعرفته، فتشوفت فإذا أبي، فوثبت إليه فقال: يا بني أردت إذكارك إذا دخلت مكة سالما إن شاء الله فلقيت ابن عيينة فاسأله عن حديث زياد بن سعد عن هلال بن أبي ميمونة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة. أن رسول الله خير غلاما بين أبيه وأمه.

واسأله عن حديث

عمرو عن جابر قال: قال رسول الله : «الحرب خدعة (٣)».

كره بفتح الخاء، فلقيت سفيان وتعرفت إليه فأكرمني إلى أن قال يوما من أيامه: من مشايخ البصرة اليوم؟ قلت: يحيى بن سعيد. وعبد الرّحمن بن مهدي اللؤلؤي. قال:

فما فعل عبد الله بن داود الخريبي؟ قلت: حي يرزق. قال: ذاك شيخنا القديم. قال لنا


(١) انظر الحديث في: مسند أحمد ٤/ ١٢١، ٥/ ٣٧٢. والسنن الكبرى للبيهقي ١٠/ ١٩٢.
والمعجم الكبير ١٧/ ٢٣٠، ٢٣٦، ٢٣٧، ٢٣٨. وفتح الباري ١٠/ ٥٢٣.
(٢) ١٤١٣ - هذه الترجمة برقم ١٠٩٧ في المطبوعة.
(٣) انظر الحديث في: صحيح مسلم ١٣٦١، ١٣٦٢. وسنن أبي داود ٢٦٣٦. وسنن الترمذي ١٦٧٥. وابن ماجة ٢٨٣٣، ٢٨٣٤. وفتح الباري ١٢/ ٢٨٧

<<  <  ج: ص:  >  >>