للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: وقد أثبت البراثي الحديث عن هشيم بن بشير، وسفيان بن عيينة. وروى عنه ابنه أبو العبّاس.

أخبرنا أبو بكر البرقانيّ، أخبرنا بشر بن أحمد الأسفراييني، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد البراثي، حدّثني أبي محمّد بن يزيد بن غزوان المروزيّ المعروف بأبي عبد الله البراثي، حدّثنا هشيم بن بشير أبو معاوية السلمي، عن يعلى بن عطاء، عن عمارة بن حديد، عن صخر الغامدي قال: قال رسول الله : «اللهم بارك لأمتي في بكورها (١)».

ال: وكان رسول الله إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم أول النهار، فأثري وكثر ماله، أو أثرى وحسن حاله، هكذا قال. وإنما هو محمّد بن خالد بن يزيد بن غزوان.

٧٩٧ - محمّد بن خالد بن يزيد، أبو بكر الآجريّ (٢):

سمع أبا نعيم الفضل بن دكين، وسعيد بن داود الزبيري؛ وسريج بن النعمان، وعفان بن مسلم، وخلف بن سالم، وعبد الرّحمن بن صالح. روى عنه: أبو عمرو ابن السّمّاك، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشّافعيّ وكان ثقة. وربما سماه الشّافعيّ أحمد بن خالد؛ وكذلك سماه أبو الحسين المنادي. ونحن نعيد ذكره في باب أحمد إن شاء الله.

٧٩٨ - محمّد بن خالد، الآجريّ (٣):

شيخ آخر، يحكي عنه جعفر بن محمّد الخالدي كثيرا؛ وكان عبدا صالحا متصوفا.

أخبرني أبو نعيم الحافظ، أخبرنا جعفر الخالدي- في كتابه إليّ- قال: حدّثني محمّد بن خالد الآجري قال: كنت أعمل الآجر، فبينما أنا أمشي بين أشراج الآجر المضروبة، إذ سمعت شرجا يقول لشرج: عليك السلام؛ الليلة أدخل النار. قال:

فنهيت الأجراء أن يطرحوها في النار؛ وصارت الكتل باقية علي حالها وما عملت- يعني طبخ الآجر- بعد ذلك (٤).


(١) سبق تخريجه، راجع الفهرس.
(٢) ٧٩٧ - هذه الترجمة برقم ٢٧٣١ في المطبوعة. انظر: الأنساب، للسمعاني ١/ ٩٤.
(٣) ٧٩٨ - هذه الترجمة برقم ٢٧٣٢ في المطبوعة. انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٣/ ١٦٤.
(٤) انظر الخبر في: المنتظم ١٣/ ١٦٤، ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>