ثم أخبرني القاضي أبو عبد الله الصيمري- قراءة- حدّثنا أحمد بن محمّد بن علي الصّيرفيّ، حدّثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، حدّثنا أحمد بن يحيى- أبو عبد الرّحمن الشّافعي- حدّثنا الوليد ابن مسلم، حدّثنا الأوزاعي، حدّثني أبو النجاشي مولى رافع- عن رافع قال: كنا نصلي مع النبي ﷺ، ثم ننحر الجزور، فنجزئ عشرة أجزاء، ثم نطبخ فنأكل لحما نضيجا قبل أن نصلي المغرب.
أخبرنا محمّد بن عبد الملك القرشي، أخبرنا عياش بن الحسن البندار، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، أخبرني زكريا بن يحيى الساجي، حدّثني أبو داود قال:
سمعت أبا ثور يقول: كنا نختلف إلى الشّافعي ومعنا أبو عبد الرّحمن الشّافعي، فكان يقول: لا تدفعوا إلى أبي عبد الرّحمن يعرض لكم فإنه يخطئ. وكان ضعيف البصر.
أخبرني الأزهري، أخبرنا علي بن عمر الدارقطني قال: أبو عبد الرّحمن الشّافعي المتكلم البغداديّ- اسمه أحمد بن يحيى- كان من كبار أصحابالشّافعي الملازمين له ببغداد، ثم صار من أصحاب ابن أبي دؤاد واتبعه على رأيه.
٢٩٩٠ - أحمد بن يحيى بن عطاء، أبو عبد الله الجلّاب (١):
سكن سر من رأى وحدث بها عن محمّد بن ربيعة الكلابي، ومحمّد بن الحسن الهمداني، وشبابة بن سوار، ويزيد بن هارون، وعبد الوهاب بن عطاء، وإسحاق الأزرق. روى عنه الحسن بن علي المعمري، ومحمّد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، ويعقوب بن إبراهيم المعروف بالجراب.
أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا يوسف بن عمر القواس، حدّثنا محمّد ابن إبراهيم بن نيروز- إملاء- حدّثنا أبو عبد الله أحمد بن يحيى الجلّاب- بسامرا إملاء-.
وأخبرنا أبو القاسم التّنوخي، حدّثنا عبيد الله بن عبد الرّحمن الزّهريّ، حدّثنا أبو بكر يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى البزّاز، حدّثنا أحمد بن يحيى بن عطاء الجلّاب، حدّثنا محمّد بن الحسن الهمداني، حدّثنا سفيان. وفي حديث التّنوخي عن سفيان الثوري- عن عبد الملك بن عمير عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء، عن النبي ﷺ قال: «إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، من يتحر الخير يعطه، ومن