للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال عبد الرّحمن بن أبي حاتم الرّازيّ: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق.

وذكره الدارقطني فقال: ثقة.

أخبرنا علي بن محمّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا أبو بكر محمّد بن جعفر بن محمّد الأدمي القارئ، حدّثنا أحمد بن موسى، حدّثنا محمّد بن سابق، حدّثنا مالك ابن مغول، عن عبد الرّحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة قالت: كأني أنظر إلى وبيص الطيب (١) في مفرق النبي ﷺ وهو محرم.

أخبرنا محمّد بن عبد الواحد، أخبرنا محمّد بن العبّاس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن أحمد بن موسى الشّطويّ مات بسر من رأى لست خلون من ربيع الأول سنة سبع وسبعين ومائتين. قال: وكان صالحا مقبولا عند الحكام. ومن أهل القرآن والحديث.

٢٨٩٠ - أحمد بن أبي عمران، أبو جعفر الفقيه (٢):

أحد أصحاب الرأي. واسم أبي عمران موسى بن عيسى. نزل أبو جعفر مصر، وحدث بها عن عاصم بن علي، وسعيد بن سليمان الواسطيين، وعلي بن الجعد، ومحمّد بن الصّبّاح، وبشر بن الوليد وإسحاق بن إسماعيل، وغيرهم. وهو أستاذ أبي جعفر الطحاوي، وكان ضريرا. روي عنه الطحاوي.

قال لي القاضي أبو عبد الله الصيمري: أبو جعفر أحمد بن أبي عمران أستاذ أبي جعفر الطحاوي، وكان شيخ أصحابنا بمصر في وقته وأخذ العلم عن محمّد بن سماعة، وبشر بن الوليد، وأضرابهما.

حدّثنا الصوري، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن مسرور، حدّثنا أبو سعيد بن يونس قال: أحمد بن أبي عمران الفقيه يكنى أبا جعفر، واسم أبي عمران موسى بن عيسى من أهل بغداد. وكان مكينا في العلم، حسن الدراية بألوان من العلم كثيرة، وكان ضرير البصر، وحدث بحديث كثير من حفظه، وكان ثقة، وكان قدم إلى مصر مع أبي أيّوب صاحب خراج مصر، فأقام بمصر إلى أن توفي بها في المحرم سنة ثمانين ومائتين.


(١) ١ في الصيمصاطية: «وميض الطيب».
(٢) ٢٨٩٠ - هذه الترجمة برقم ٢٥٧٤ في المطبوعة.
انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٢/ ٣٣٨

<<  <  ج: ص:  >  >>