للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فليباهي بالعبادة لمن فوقه، وفي الغنى إلى من دونه، حتى يكتب شاكرا صابرا، فإن أولياء الله أخروا النعيم للآخرة، وعجلوا الشدة في الدّنيا للراحة» (١).

٤٨٣٣ - شيخ بن عميرة بن صالح،- وقيل: ابن عميرة بن عبد الصّمد- أبو عليّ، قرابة بشر بن موسى الأسديّ:

حدّث عن الزبير بن بكار الزبيري، وعبّاس بن يزيد البحراني. روى عنه أحمد بن جعفر بن الخلّال، وأبو بكر بن المقرئ الأصبهانيّ.

أخبرني عليّ بن طلحة المقرئ، حدّثنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمّد الخلّال، حدّثنا شيخ بن عميرة بن صالح الأسديّ، حدّثنا الزبير قال: حدّثتني أم كلثوم ابنة عثمان بن مصعب بن الزبير عن صفية ابنة الزبير بن هشام بن عروة عن جدها هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: سألنا رسول الله عن الخبز والخمير نقرضهم ويردون أكثر أو أقل، فقال: «ليس بهذا بأس إنما هذه مرافق بين الناس لا يراد فيها الفضل».

حدّثنا يحيى بن عليّ الدسكري- لفظا- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ قال: حدّثني شيخ بن عميرة بن عبد الصّمد أبو عليّ- ببغداد- حدّثنا عبّاس بن يزيد، حدّثنا عبد الرّزّاق، أخبرنا معمر عن همّام بن منبه سمع أبا هريرة يقول عن النبي قال: «قال الله تعالى أنفق أنفق عليك، وسمى الحرب خدعة» (٢).

خبرنا عليّ بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدّثنا عبد الباقي بن قانع: أن شيخ بن صالح قرابة بشر بن موسى، مات في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.


(١) ٤٨٣٢ - انظر الحديث في: كنز العمال ٣٢٦٠، ٤٣٢٧٦. والجامع الكبير ٥٢٦٥.
(٢) ٤٨٣٣ - انظر الحديث في: فتح الباري ٨/ ٣٥٢، ٩/ ٤٩٧. والدر المنثور ٥/ ٢٣٩. وتفسير ابن كثير ٤/ ١٣٩، ٢٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>