أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا أبو علي محمّد بن أحمد بن يحيى العطشيّ، حدّثنا عبد الرّحمن بن يوسف الشونيزي، حدّثنا أبو حفص عمر بن مدرك، حدّثنا سلم بن إبراهيم، حدّثنا الحسن الجعفي، عن أبي الزّبير، عن جابر. قال: قال النبي ﷺ: «المنتعل راكب»(١).
٥٤١١ عبد الرّحمن بن زاذان بن يزيد بن مخلد، أبو عيسى الرّزّاز:
حدث عن أحمد بن حنبل حديثا واحدا، رواه عنه أبو محمّد السقاء الواسطيّ، وأبو بكر بن شاذان وأبو القاسم بن الثّلّاج، وذكر ابن الثّلّاج أنه سمعه منه في سنة خمس عشرة وثلاثمائة.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، حدّثنا أبو عيسى عبد الرّحمن بن زاذان بن يزيد بن مخلد الرّزّاز- في قطيعة بنى جدار- قال: كنت في المدينة بباب خراسان، وقد صلينا ونحن قعود- وأحمد بن حنبل حاضر- فسمعته وهو يقول: اللهم من كان على هوى، أو على رأى وهو يظن أنه على الحق، فرده إلى الحق حتى لا يضل من هذه الأمة أحد، اللهم لا تشغل قلوبنا بما تكفلت لنا به، ولا تجعلنا في رزقك خولا لغيرك، ولا تمنعنا خير ما عندك بشر ما عندنا، ولا ترانا حيث نهيتنا، ولا تفقدنا حيث أمرتنا، أعزنا ولا تذلنا، أعزنا بالطاعة، ولا تذلنا بالمعاصي.
وجاء إليه رجل فقال له شيئا لم أفهمه، فقال له: اصبر فإن النّصر مع الصبر، ثم قال:
سمعت عفّان بن مسلم يقول: أخبرنا همام، عن ثابت، عن أنس، عن النبي ﷺ أنه قال:«والنّصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا»
قال ابن شاذان سألت أبا عيسى: في أى سنة ولدت؟ فقال: ولدت في سنة إحدى وعشرين ومائتين، وسألته: في أى سنة مات أحمد بن حنبل؟ قال: سنة إحدى وأربعين ومائتين.
٥٤١٢ عبد الرّحمن بن عثمان بن مسعر، أبو أحمد المسعريّ:
حدث عن محمّد بن عمرو بن العبّاس الباهليّ، والحسن بن أبي الرّبيع الجرجانيّ.
روى عنه حسينك النّيسابوريّ، ويوسف بن عمر القواس. وذكر يوسف أنه سمع منه في سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي النّيسابوريّ، أخبرنا أبو أحمد