للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أحمد بن محمّد بن رزق، حدّثنا أبو محمّد عبد العزيز بن محمّد بن الواثق الهاشميّ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن النّضر، حدّثنا معاوية بن عمرو، حدّثنا أبو إسحاق الفزاريّ. وأخبرني غيره عن ابن عون قال: كان رجاء بن حيوة إذا لقى العدو يقول: اللهم إني أسألك بحق نصر المؤمنين عليك، أن تنصرنا عليهم ثم يقرأ:

﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الروم ٤٧].

قرأت في كتاب ابن الثّلّاج- بخطه- توفي عبد العزيز بن محمّد بن إبراهيم الواثق بالله في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة، وقال غيره: في ذي الحجة.

٥٦٢٥ - عبد العزيز بن محمّد بن زياد بن جابر بن زياد بن جابر، المعروف بابن أبي رافع، أبو القاسم العبدي (١):

نزل مصر وحدث بها عن إسماعيل بن إسحاق القاضي، وبشر بن موسى الأسديّ، وإبراهيم الحربيّ، ومحمّد بن شاذان الجوهريّ. روى عنه المصريّون وكان ثقة.

قرأت في كتاب أبي عمر محمّد بن علي بن عمر بن الفيّاض: ذكر لي أبو القاسم عبد العزيز بن محمّد بن زياد بن جابر المعروف بابن أبي رافع البغداديّ- بمصر- أنه ولد في سنة تسع وستين ومائتين ببغداد، وكانت وفاته بمصر، سمعنا منه مسند إسماعيل بن إسحاق القاضي وغيره.

وقرأت بخط أبي الفتح بن مسرور: ولد عبد العزيز بن أبي رافع ببغداد سنة ست وستين ومائتين.

وهكذا ذكر أبو سليمان محمّد بن عبد الله بن أحمد بن زبر الدّمشقيّ.

قلت: وبلغني أنه مات في يوم الجمعة الخامس من رجب سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.

قال لي محمّد بن علي الصوري: أبو القاسم بن أبي رافع بغدادي ثقة مأمون صالح، سمعت عبد الغني بن سعيد الحافظ يثني عليه ثناء حسنا في سمته ووقاره.

وقال: ما أحسب أن ملكيه كانا يصعدان عنه إلى الله تعالى بشيء يسخطه. كان كثير السكوت، فإذا قرئ عليه ذكر النبي (٢).


(١) ٥٦٢٥ - انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٤/ ١٩١.
(٢) هكذا في الأصل، بحذف جواب «إذا» فبذلك لا يكتمل المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>