وطلحة، والزبير، فجعل سعد بن مالك ينهاه ويقول: لا تقع في إخواني، فأبى، فقام سعد فصلى ركعتين ثم قال: اللهم إن كان مسخطا لك فيما يقول فأرني به آفة، واجعله آية للناس، فخرج الرجل فإذا هو ببختيّ يشق الناس، فأخذه بالبلاط فوضعه بين كركرته والبلاط فسحقه حتى قتله. فأنا رأيت الناس يتبعون سعدا ويقولون: هنيئا لك أبا إسحاق أجيبت دعوتك.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدّثنا ابن قانع: أن الأنجذاني مات في شوال من سنة خمس وثمانين ومائتين.
٤٦٨٤ - سعيد بن عثمان بن بكر، أبو سهل الأهوازيّ:
نزل بغداد وحدّث بها عن أبي الوليد الطيالسي حديثا واحدا، وقال: لم أسمع منه غيره. وحدّث الكثير عن عبد العزيز بن يحيى المديني، والرّبيع بن يحيى الأشناني، وأبي عون الزّيادي، وبكار بن محمّد السيريني، وعبد الرّحمن بن المبارك العيشي، وعليّ بن بحر بن بري وعمرو بن الحصين العقيلي، وسهل بن عثمان العسكريّ، وسعيد بن أشعث السمان وزيد بن الحريش، وعبيد بن معاذ بن معاذ، وقطن بن نسير، وعمرو بن محمّد بن عرعرة، ومحمّد بن عمرو بن جبلة. روى عنه أحمد بن عثمان بن الأدميّ، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشّافعيّ، وكان ثقة.
وقال الدّارقطنيّ: صدوق حدّث ببغداد.
أخبرنا محمّد بن الحسين بن محمّد المتوثي، أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدميّ، حدّثنا سعيد بن عثمان الأهوازيّ، حدّثنا محمّد بن عون- أبو عون- حدّثنا حمّاد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: أقرأني رسول الله ﷺ سورة الأحقاف.
٤٦٨٥ - سعيد بن عبدويه بن سعيد، أبو عثمان الصّفّار:
حدّث عن الرّبيع بن ثعلب. روى عنه عبد الصّمد الطّستيّ، وعبد الباقي بن قانع، وأبو القاسم الطبراني.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الباقي بن قانع القاضي، حدّثنا سعيد بن عبدويه، حدّثنا الرّبيع بن ثعلب، حدّثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن أبي إسحاق