للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٨٦ - عبد الملك بن محمّد بن عديّ، أبو نعيم الفقيه الجرجانيّ المعروف بالأستراباذيّ (١):

سمع عمار بن رجاء، وإسحاق بن إبراهيم الطلقي، ومحمّد بن عيسى الدامغاني، وعفّان بن سيّار، وعمر بن شبة البصريّ، والحسن بن محمّد الزّعفرانيّ، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمّد بن سليمان ابن بنت مطر، وأبا يحيى محمّد بن سعيد القطّان، وعلي بن حرب الطائي، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي، ومحمّد بن عوف الحمصي، ومحمّد بن عبد الله بن عبد الحكم، والرّبيع بن سليمان المصريّين، وأبا يحيى بن أبي ميسرة المكي.

وكان أحد أئمة المسلمين، ومن الحفاظ لشرائع الدين، مع صدق وتورع، وضبط وتيقظ، سافر الكثير، وكتب بالعراق، والحجاز، والشام، ومصر، وورد بغداد قديما، وحدث بها فروى عنه من أهلها يحيى بن محمّد بن صاعد، ومحمّد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني.

أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا محمّد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني، حدّثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمّد بن عديّ.

وأخبرنا أبو الفرج محمّد بن عبد الله بن شهريار التاجر- بأصبهان- أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدّثنا عبد الملك بن محمّد- أبو نعيم الجرجانيّ ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائتين- حدّثنا عمار بن رجاء الجرجانيّ، حدّثنا أحمد بن أبي طيبة عن أبيه عن الأعمش عن أبي صالح عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: قال رسول الله : «إن أمتي لن تخزى ما أقاموا صيام رمضان» قيل: يا رسول الله وما خزيهم في إضاعة شهر رمضان؟ قال: «انتهاك المحارم فيه، من زنى فيه، أو شرب فيه خمرا، لعنه الله ومن في السموات إلى مثله من الحول. فان مات فيه قبل أن يدرك رمضان آخر فليست له عند الله حسنة يتقى بها النار، فاتقوا شهر رمضان، فإن الحسنات تضاعف فيه ما لا تضاعف فيما سواه، وكذلك السيئات» (٢).

قال سليمان: لم يروه عن الأعمش إلا أبو طيبة، ولا عنه إلا ابنه، ولا يروى عن أم هانئ بهذا الإسناد. تفرد به عمار بن رجاء.


(١) ٥٥٨٦ - انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٣/ ٣١١، ٣٥٤.
(٢) انظر الحديث في: المعجم الصغير ١/ ٢٤٨. ومجمع الزوائد ٣/ ١٤٤. والجامع الكبير ٦٢٧٨. وكنز العمال ٢٣٧٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>