للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهدى إلى النبي رياحين شتى، فرد سائرهن، واختار المرزنجوش، فقيل: يا رسول الله رددت سائر الرياحين، واخترت المرزنجوش؟ فقال: «ليلة أسرى بي إلى السماء، رأيت المرزنجوش نابتا تحت العرش (١)».

ذا الحديث موضوع المتن والإسناد، وحميد بن الرّبيع المذكور فيه مجهول، وأحمد بن نصر الذّارع غير ثقة.

٤٢٧١ - حميد بن يونس بن يعقوب، أبو غانم الزّيّات:

حدّث عن يوسف بن موسى القطّان، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأبي علاثة محمّد بن عمرو المصريين. روى عنه محمّد بن مخلد، وأبو بكر الشّافعيّ، ومخلد بن جعفر الباقرحي.

أنبأنا أبو طاهر محمّد بن عليّ بن محمّد بن يوسف الواعظ، حدّثنا مخلد بن جعفر الدّقّاق، حدّثنا أبو غانم الضّرير- حميد بن يونس الزّيّات- حدّثنا يوسف بن موسى، حدّثنا سفيان بن عقبة- أخو قبيصة بن عقبة- حدّثنا عمرو بن خالد الأعشى، حدّثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله : «نعم مفتاح الحاجة، الهدية بين يديها (٢)».

نبأنا أبو عمر بن مهديّ، أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثني أبو غانم حميد بن يونس بن يعقوب الزّيّات، حدّثنا يحيى بن عثمان- يعني ابن صالح- حدّثنا حرملة بن يحيى التجيبي، حدّثنا ابن وهب، حدّثنا ابن لهيعة قال: حج الأعمش من الكوفة، ومالك بن أنس من المدينة، وعثمان البتي من البصرة. فجلسوا في المسجد الحرام يفتون يخالف بعضهم بعضا، فقال رجل للأعمش: أتخالف أهل المدينة؟ فقال: قديما ما اختلفنا وإياهم، فرضينا بعلمائنا ورضوا بعلمائهم.

قرأت في كتاب ابن مخلد: سنة إحدى وثلاثمائة، فيها مات حميد بن يونس أبو غانم.


(١) ٤٢٧٠ - انظر الحديث في: الموضوعات ٣/ ٦٤. وتنزيه الشريعة ٢/ ٢٧٠، ٢٧١. واللآلئ المصنوعة ١/ ٨، ٢/ ١٤٨، ٤٩. وكشف الخفا ٢/ ٥٨٢. وأمالى الشجري ٢/ ١٣١. والأسرار المرفوعة ٣٧٧.
(٢) ٤٢٧١ - انظر الحديث في: اللآلئ المصنوعة ٢/ ١٦٠. وتذكرة الحفاظ ٦٥. وكنز العمال ١٥٠٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>