أخبرنا العتيقي والتنوخي وابن التوزي قالوا: توفي عليّ بن عبد العزيز بن مردك البرذعي في السادس عشر من المحرم سنة سبع وثمانين وثلاثمائة. زاد التنوخي وابن التوزي: يوم الجمعة.
٦٣٩٨ - عليّ بن عبد العزيز بن الحسن بن محمّد بن هارون بن عصام بن رزيق بن محمّد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب، أبو الحسن الطاهري:
كان يسكن بدكان الأبناء، وحدث عن ابن مالك القطيعي، وأحمد بن جعفر بن مسلم، ويحيى بن وصيف الخواص، وعمر بن نوح البجلي، وأبي عبد الله الشماخي الهرويّ، وعبيد الله بن العبّاس الشطوي، وأبي بحر بن كوثر البربهاري، وعيسى بن حامد الرخجي، ومحمّد بن الحسن اليقطيني، ومحمّد بن عبد الله بن بخيت العكبريّ، ومخلد بن جعفر الدّقّاق، وعليّ بن عبد الله بن المغيرة، وعبيد الله بن أبي سمرة البغوي، وأبي الحسن بن لؤلؤ، ومحمّد بن المظفّر، وعثمان بن عمر بن خفيف الدراج، وأبي بكر الأبهري، وعبيد الله بن عبد الرّحمن الزّهريّ. كتبنا عنه وكان دينا صالحا، ثقة صادقا.
مات في ليلة الأربعاء لأربع وعشرين ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وأربعمائة، ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب حرب.
٦٣٩٩ - عليّ بن عبد العزيز بن إبراهيم بن بيان بن داود، أبو الحسن المعروف بابن حاجب النّعمان:
كاتب القادر بالله، ذكر أنه سمع من أحمد بن سلمان النّجّاد، وأبي بكر الشّافعيّ، وأبي بكر بن مقسم المقرئ، ومحمّد بن جعفر بن الهيثم الأنباريّ. وكان له لسان وعارضة وبلاغة، ولم يكن في دينه بذاك.
أخبرنا البرقاني قال: أنشدنا الرئيس أبو الحسن عليّ بن عبد العزيز قال: أنشدنا أبو بكر أحمد بن سلمان النّجّاد قال: أنشدنا هلال بن العلاء الرّقيّ لنفسه:
سيبلي لسان كان يعرب لفظه … فيا ليته في وقفة العرض يسلم
وما ينفع الإعراب إن لم يكن تقي … وما ضر ذا تقوى لسان معجم
سمعت التنوخي يقول: ولد أبو الحسن بن حاجب النّعمان في سنة أربعين