للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدّثني عبيد الله بن عمر الواعظ عن أبيه قال: مات أحمد بن الوليد بن حوالة سنة خمس عشرة- يعني وثلاثمائة-.

٢٩٦٢ - أحمد بن وهب، أبو جعفر الصّوفيّ (١):

ذكره عبد الرّحمن السّلميّ النّيسابوريّ في تاريخه.

أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيرى، أخبرنا محمّد بن الحسين النّيسابوريّ قال: أحمد ابن وهب أبو جعفر دخل البصرة وصحب أبا حاتم العطار. وكان أستاذ يعقوب الزّيّات، وكان نازلا في مسجد الشونيزية. مات سنة سبعين ومائتين أو بعدها بقليل.

٢٩٦٣ - أحمد بن وهب الزّيّات من مشايخ الصوفية أيضا (٢):

أخبرنا إسماعيل الحيرى، أخبرنا محمّد بن الحسين. قال: أحمد بن وهب الزّيّات من أصحاب بشر- يعني ابن الحارث- وسرى بن المغلّس، وحارث بن أسد المحاسبي. قال: وكان من أقران الجنيد، وكان يقعد معه في المسجد الجامع ببغداد حتى مات أحمد بن وهب وكان الجنيد يبجله ويقدمه على نفسه.

٢٩٦٤ - أحمد بن وهب بن عمرو بن عثمان، أبو العبّاس الرقي المعيطي (٣):

من ولد عقبة بن أبي معيط، قدم بغداد وحدث بها عن حكم بن سيف الرقي، وأظنه ببغداد مات. روى عنه مخلد بن جعفر الباقرحي.

أخبرنا أبو طاهر محمّد بن علي بن محمّد بن يوسف الواعظ، حدّثنا مخلد بن جعفر الدّقّاق، حدّثني أبو العبّاس أحمد بن وهب بن عمرو بن عثمان بن محمّد بن خالد بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن عبد شمس الرقي، حدّثنا حكيم بن سيف الرقي أبو عمرو الأسديّ، حدّثنا بقية بن الوليد عن محمّد بن الفضل، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن علي بن أبي طالب، عن النبي ﷺ أنه قال: «من أسبغ الوضوء في البرد الشديد، كان له من الأجر كفلان، ومن أسبغ الوضوء في الحر الشديد، كان له من الأجر كفل (٤)».


(١) ٢٩٦٢ - هذه الترجمة برقم ٢٦٤٦ في المطبوعة.
(٢) ٢٩٦٣ - هذه الترجمة برقم ٢٦٤٧ في المطبوعة.
(٣) ٢٩٦٤ - هذه الترجمة برقم ٢٦٤٨ في المطبوعة.
(٤) انظر الحديث في: الترغيب والترهيب ١/ ١٥٨. ومجمع الزوائد ١/ ٢٣٧. والأحاديث الضعيفة ٨٣٩، ٨٤٠

<<  <  ج: ص:  >  >>