ابن إبراهيم، وعبد الله بن رجاء الغداني، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي صالح كاتب الليث بن سعد، وأبي اليمان، وقبيصة بن عقبة. روى عنه أبو بكر بن أبي الدّنيا، وقاسم المطرز، وأحمد بن محمّد بن أبي شيبة، ويحيى بن صاعد، والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحامليّ. وكان ثقة ثبتا، إماما في علم الحديث وحفظه، والمعرفة به.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي بالري، وبدمشق، وسئل عنه فقال: صدوق.
أخبرني أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد أخبرنا محمّد بن إسماعيل الورّاق حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد حدّثنا خلاد بن أسلم ورجاء بن المرجي السّمرقنديّ. قالا: أخبرنا النّضر بن شميل حدّثنا يونس بن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم. قال: رمدت فعادني رسول الله ﷺ فلما برأت قال: «رأيت لو أن عينيك كانت لما بهما كيف كنت صانعا؟» قال: كنت إذا أصبر وأحتسب قال. «إذا للقيت الله ولا ذنب لك».
رأت على البرقانيّ عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا محمّد بن إسحاق السّرّاج.
قال: مات رجاء الحافظ ببغداد غرة جمادى الأولى سنة تسع وأربعين ومائتين.
٤٥١٥ - رجاء بن سهل، أبو نصر الصّاغانيّ:
سكن بغداد وحدّث بها عن حمّاد بن خالد الخيّاط. وأبي قطن عمرو بن الهيثم، وإسماعيل بن عليّة، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر، وأبي اليمان الحكيم بن نافع.
روى عنه أبو عبيد بن المؤمل الناقد، والقاضي المحامليّ، ومحمّد بن مخلد، وكان ثقة.
أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل حدّثنا عليّ بن عمر الحافظ حدّثنا القاضي الحسين بن إسماعيل حدّثنا رجاء بن سهل حدّثنا أبو مسهر عن الحكم بن هشام عن أبيه قال: كان عبد الملك بن مروان يكثر في دعائه وفي خطبته أن يقول:
اللهم إن ذنوبي جلت وعظمت عن أن توصف وهي صغيرة في جنب عفوك، فاعف عني يا أرحم الراحمين. وكان كثيرا ما يتمثل بهذين البيتين:
ألم تر أن الفقر يهجر أهله … وبيت الغنى يهدى له ويزار
وماذا يضر المرء من كان جده … إذا سرحت شوب به وعشار
- وتذهيب التهذيب ١/ الورقة ٢٢٥. والكاشف ١/ ٣٠٩. والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة ١٨. وإكمال مغلطاي ٢/ الورقة ٢٢. ونهاية السئول، الورقة ٩٧. وتهذيب ابن حجر ٣/ ٢٦٩. وخلاصة الخزرجي ١/ ت ٢٠٦٠.