روى عنه أحمد بن إسحاق بن صالح الوزّان، والحسن بن داود بن مهران المؤدّب، ومحمّد بن خلف بن يزيد الآجري وأحمد بن علي الخرّاز، والحسن بن علوية القطّان، وأبو شعيب الحراني.
أخبرنا عبد الملك بن محمّد بن عبد الله الواعظ، أخبرنا عبد الباقي بن قانع الحافظ، حدثنا أحمد بن علي الخرّاز، حدثنا يزيد بن مروان الخلّال، حدثناحسّان بن إبراهيم الكرماني، عن عمرو بن دينار عن جابر: أن رسول الله ﷺ عاد مريضا- وأنا معه- فقال:«ألا ندعو لك طبيبا؟» قال: وأنت تأمر بهذا يا رسول الله؟ قال:«نعم إن الله لم ينزل داء إلا وقد أنزل له دواء»(١).
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد الأشناني قال: سمعت أحمد بن محمّد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت أبا سعيد عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: يزيد بن مروان الخلّال كذاب. قال أبو سعيد: وقد أدركت يزيد هذا، وهو ضعيف قريب مما قال يحيى.
٧٦٦٥ - يزيد بن محمّد بن المهلب بن المغيرة بن حرب بن محمّد بن المهلب ابن المغيرة بن محمّد:
بصري. قدم بغداد، ونادم جعفر المتوكّل، وكان أديبا شاعرا.
أخبرنا علي بن الحسين- صاحب العبّاسي- أخبرنا علي بن الحسن الرّازيّ، أخبرنا علي بن الحسن بن القاسم الكوكبي، حدثنا النوفلي قال: كتب أبو خالد يزيد بن محمّد المهلبي إلى عبيد الله بن سليمان في علة ابن له يقال له أيّوب:
يا أبا القاسم يا من … غمر الأمجاد مجده
قيل لي قد حم أيو … ب وقد بثر جلده
فوقاك الله بأسا … ليس في سعدك رده
وأراك الله فيه … ما رآه فيك جده
وقد أسند يزيد بن محمّد المهلبي الحديث عن عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي وغيره. وحدث عنه أبو بكر بن أبي داود السجستاني، ومحمّد بن عبد الملك التاريخي.
(١) انظر الحديث في: المستدرك ٤/ ١٩٧، ٣٩٩، ٤٠٠، ٤٠١. وصحيح ابن حبان ١٣٩٤، ١٣٩٥، ١٩٢٤. والمعجم الكبير للطبراني ١/ ١٤٨. وفتح الباري ١٠/ ١٣٥.