أخبرنا إسماعيل بن أحمد بن علي الحيرى، أخبرنا أبو عبد الرّحمن السّلميّ قال:
سمعت عبد الله بن عطاء يقول: كان مرحوم الرّازيّ يتكلم في يوسف بن الحسين، فاتبعته ليلة وهو يبكي. فقيل له: مالك؟ قال: رأيت كتابا نزل من السماء، فلما قرب من الخلق إذا فيه مكتوب بخط جليل: هذه براءة ليوسف بن الحسين مما قيل فيه، فجاء إليه واعتذر.
أخبرنا أحمد بن علي المحتسب، حدثنا الحسن بن الحسين بن حمكان الفقيه قال:
سمعت أبا الحسن علي بن إبراهيم بن ثابت البغداديّ يقول: سمعت أبا عبد الله الخنقاباذي يقول: حضرنا يوسف بن الحسين الرّازيّ وهو يجود بنفسه، فقيل له: يا أبا يعقوب قل شيئا. فقال: اللهم إني نصحت خلقك ظاهرا، وغششت نفسي باطنا، فهب لي غشى لنفسي لنصحي لخلقك، ثم خرجت روحه.
أخبرنا إسماعيل الحيرى وأحمد بن علي بن التوزي- قال الحيرى: أخبرنا وقال أحمد: حدثنا- محمّد بن الحسين السّلميّ قال: سمعت عبد الله بن عطاء يقول:
مات يوسف بن الحسين سنة أربع وثلاثمائة. حدثني عبد العزيز بن علي الأزجي، حدثنا محمّد بن أحمد المفيد- بجرجرايا- قال: سمعت أبا الحسن علي بن إبراهيم الرّازيّ إمام المسجد الحرام يقول: حكى لي أبو خلف الوزّان عن يوسف بن الحسين الرّازيّ انه رؤى في النوم، فقيل له ماذا فعل الله بك؟ قال: غفر لي ورحمني. فقيل:
بماذا؟ قال: بكلمة أو بكلمات قلتها عند الموت قلت: اللهم إني نصحت الناس قولا، وخنت نفسي فعلا، فهب خيانة فعلي لنصيحة قولي.
٧٦٣٩ - يوسف بن موسى بن إسحاق، الأصبهانيّ:
قدم بغداد وحدث بها عن هارون بن سليمان الأصبهانيّ. روى عنه محمّد بن جعفر الورّاق غندر.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا غندر البغداديّ- وهو محمّد بن جعفر بن الحسين الورّاق- حدثنا يوسف بن موسى بن إسحاق الأصبهانيّ، حدثنا هارون بن سليمان، حدثنا عبد الله بن داود الواسطيّ، حدثنا محمّد بن الفضيل بن عطية عن كرز بن وبرة عن محمّد بن كعب القرظي عن ابن عمر قال: لعنت القدرية على لسان سبعين نبيا منهم نبينا ﷺ، قال لي أبو نعيم: حدث يوسف ببغداد.