للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجرجانيّ أخبره عن محمّد بن يزيد النّحويّ قال: كتبنا إلى البحتريّ أن يجيئنا بعقب مطر، فكتب إلينا:

إن التزاور فيما بيننا خطر … والأرض من وطأة البرذون تنخسف

إذا اجتمعنا على يوم الشتاء، فلي … هم بما أنا لاق حين أنصرف

أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس قال: أنشدنا عبد الرّحمن بن وليدويه قال: أنشدني أبي يهجو البحتريّ:

قل لمن جاءنا بنسبة زور … يدعي أنه لبحتر طي

يتنازى كأنه عربي … فإذا ما امتحنت ليس بشي

قد تعدى وجاء أمرا فريا … كيف ينساغ ذا له يا أخي؟

إن يجوز الذي ادعيت فإني … قائل في غد أبي من لؤي

أخبرني التنوخي، أخبرنا أبو عبيد الله المرزباني أن الصولي أخبره قال: روى عن أبي الغوث: أن أباه مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين.

وأخبرني التنوخي، أخبرنا المرزباني أن محمّد بن يحيى أخبره قال: مات البحتريّ بمنبج- وقيل بحلب- في أول سنة خمس وثمانين ومائتين- وقيل في آخر سنة أربع وثمانين ومائتين- ومولده سنة ست ومائتين.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: سنة خمس وثمانين ومائتين، فيها مات أبو عبادة البحتريّ الشاعر بالشام، وبلغ ثمانين سنة، قيل مولده سنة ست ومائتين.

٧٣٢٢ - الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي زياد، أبو العبّاس العمري:

من أهل الأندلس سافر الكثير في بلاد الشام، والعراق، والجبال، وخراسان، وما وراء النهر وعاد إلى بغداد. فحدث بها عن علي بن أحمد بن زكريا الهاشميّ، وغيره من أهل المغرب، وكان ثقة أمينا. أكثر السماع والكتاب في بلده، وفي الغربة، وحدّثنا عنه حمزة بن محمّد بن طاهر، ومحمّد بن عبد الواحد الأكبر، والعتيقي، والقاضي أبو القاسم التنوخي، وغيرهم.

حدثني القاضي أبو العلاء الواسطيّ قال: توفي الوليد بن بكر الأندلسي بالدينور، في رجب من سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>