للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الملك بن أبي عقيل حدّثنا أيّوب بن سليمان- أبو محمّد الأعور- حدّثنا بشر ابن المفضل عن عبد الله بن محمّد بن عقيل عن جابر بن عبد الله: أن النبي جعل للمرأة الثمن، وللبنتين الثلثين، وما بقي للأخ للأب والأم.

٢١٩٥ - (١) أحمد بن سلمان (٢) بن الحسن بن إسرائيل بن يونس، أبو بكر الفقيه الحنبلي المعروف بالنّجّاد:

وكان له في جامع المنصور يوم الجمعة حلقتان، قبل الصلاة وبعدها: إحداهما للفتوى في الفقه على مذهب أحمد بن حنبل، والأخرى لإملاء الحديث، وهو ممن اتسعت رواياته، وانتشرت أحاديثه، سمع الحسن بن مكرم البزّار، ويحيى بن أبي طالب، وأحمد بن ملاعب المخرمى، وأبا داود السّجستانيّ وأبا قلابة الرقاشي، وأحمد بن محمّد البرقي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبا الأحوص العكبري، ومحمّد بن سليمان الباغنديّ، وأبا إسماعيل الترمذيّ، وجعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ، وأحمد بن أبي خيثمة، والحارث بن أبي أسامة، ومحمّد بن غالب التمتام، وأبا بكر بن أبي الدّنيا، وهلال بن العلاء الرقى، وإبراهيم بن إسحاق بن الحسن الحربيين، وبشر بن موسى، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمّد عبدوس السّرّاج، وخلقا سوى هؤلاء من هذه الطبقة.

وكان صدوقا عارفا، جمع المسند وصنف في السنن كتابا كبيرا. روى عنه أبو بكر بن مالك القطيعي، والدارقطني، وابن شاهين، وغيرهم من المتقدمين. وحدّثنا عنه ابن رزقويه، وابن الفضل القطّان، وأبو القاسم بن المنذر القاضي، ومحمّد بن فارس [بن] (٣) الغورى، وعلى وعبد الملك ابنا بشران، والحسين بن عمر بن برهان العزال، وخلق يطول ذكرهم.

حدّثني أحمد بن سليمان بن على المقرئ قال سمعت أبا الحسن بن رزقويه غير مرة يقول: أبو بكر النّجّاد ابن صاعدنا.

قلت: عنى بذلك أن النّجّاد في كثرة حديثه، واتساع طرقه، وعظم رواياته،


(١) ٢١٩٥ - هذه الترجمة برقم ١٨٧٩ في المطبوعة.
انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٤/ ١١٨. وميزان الاعتدال ١/ ١٠١. وسير أعلام النبلاء ٥/ ٥٠٢. وتذكرة الحفاظ ٣/ ٨٦٨. وسؤالات حمزة السهمي للدارقطني برقم ١٧٧.
(٢) في اللسان، والتذكرة: «بن سليمان».
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>