للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وموسى بن عبيدة الربذي، والربيع بن صبيح البصريّ، وأبى الأشهب جعفر بن حيّان، وأبى حنيفة الفقيه روى عنه إسحاق بن راهويه، ومحمّد بن بشر الحريري، ومحمّد ابن إسماعيل الأحمسى، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وإبراهيم بن أبي العنبس الكوفيّ، والحسن بن داود بن مهران المؤدّب. وورد بغداد وحدّث بها فروى عنه من أهلها محمّد بن عبيد الله المنادى.

أخبرنا على بن محمّد بن عبد الله المعدّل أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار حدّثنا محمّد بن عبد الله المنادى حدّثنا محمّد بن يعلى زنبور الكوفيّ أخبرنا الربيع بن صبيح عن على بن زيد بن جدعان عن الحسن. قال: لما كان من بعض همج الناس ما كان (١)، جعل رجل يسأل عن أفاضل أصحاب رسول الله ، فجعل لا يسأل أحدا إلا دله على سعد بن مالك. قال فقيل له: إن سعدا رجل إذا أنت رفقت به كنت قمنا أن تصيب منه حاجتك، وإن أنت خرقت به كنت قمنا أن لا تصيب منه شيئا. فجلس أياما لا يسأله عن شيء حتى استأنس به، وعرف مجلسه، ثم قال: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى﴾ إلى آخر الآية [البقرة ١٥٩]. قال فقال سعد: هات ما قلت، لا جرم والذي نفس سعد بيده لا تسألنى عن شيء أعلمه إلا أنبأتك به. قال: أخبرني عن عثمان. قال: كنا إذ نحن جميع مع رسول الله كان أحسننا وضوءا، وأطولنا صلاة، وأعظمنا نفقة في سبيل الله، فسأله عن شيء من أمر الناس: فقال: أما فلا أحدثك بشيء سمعته من ورادنا، لا أحدثك إلا بما سمعت أذناى، ووعاه قلبي، سمعت رسول الله يقول:

«إن استطعت أن تكون أنت المقتول ولا تقتل أحدا من أهل الصلاة فافعل» (٢). قالها ثلاثا.

كر عبد الوهّاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال أن ابن الصّلت المجبر حدّثهم قال: حدّثنا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمّد بن عبيد الله المنادى حدّثنا جدي حدّثنا محمّد بن يعلى المعروف بزنبور السلمى- ببغداد- حدّثنا ابن الفضل القطّان حدّثنا على بن إبراهيم المستملي حدّثنا أبو أحمد بن فارس حدّثنا محمّد


٣/ ت ٥٣١٦. وميزان الاعتدال ٤/ ت ٨٣٣٩. وتهذيب التهذيب ٩/ ٥٣٣. والتقريب ٢/ ٢٢١. وخلاصة الخزرجي ٢/ ت ٦٧٧٥.
(١) أي الفتنة التي قتل فيها عثمان .
(٢) انظر الحديث في: كنز العمال ٣٩٨٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>