للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه أخوه محمّد بن إسحاق، ويحيى بن محمّد بن صاعد، ومحمّد بن مخلد، وأبو الحسين بن المنادي، ومحمّد بن عبد الله بن عتّاب، وأبو سهل بن زياد، ومحمّد بن عبد الله الشافعي، وغيرهم.

وكان قد نزل بغداد وأقام بها إلى حين وفاته، وكان أحمد بن حنبل يحضره ويفطر عنده وينبسط في منزله وهو أكبر إخوته.

وقال الدارقطني: كان ثقة.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق السّرّاج النّيسابوريّ، حدّثنا يحيى بن يحيى، حدّثنا عبثر عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن رجل من أصحاب النبي . أن رسول الله قال: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله فإذا انكسفتا فافزعوا إلى الصلاة» (١).

خبرنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفيّ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله ابن أحمد الصّفّار الأصبهانيّ- إملاء- حدّثنا أبو إسحاق إبراهيمبن إسحاق السّرّاج أخو أبي العبّاس ببغداد، حدّثنا محمّد بن معاوية النّيسابوريّ، حدّثنا محمّد بن صفوان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله: «إن الله تعالى ينزل في كل يوم مائة رحمة، ستين منها على الطائفين بالبيت، وعشرين على أهل مكة، وعشرين على سائر الناس» (٢).

دّثني الحسن بن محمّد الخلّال، عن أبي الحسن الدارقطني قال: إبراهيم بن إسحاق السّرّاج ثقة.

أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبيّ قال: سمعت محمّد بن إسماعيل اليشكري يقول: سمعت أبا العبّاس محمّد بن إسحاق يقول: أقام أخي إبراهيم ببغداد خمسين سنة، وتوفي في ذي الحجة من سنة إحدى وثمانين ومائتين.

هكذا قال وهو وهم، أراه من اليشكري، والصواب: ما أخبرنا محمّد بن عبد


(١) انظر الحديث في: صحيح البخاري ٢/ ٤٤، ٤٦، ٤٩، ٤/ ١٣٢، ٧/ ٤٠، ١٨٢.
وصحيح مسلم، كتاب الكسوف ١، ٣، ١٧، ٢١، ٢٩.
(٢) انظر الحديث في: ميزان الاعتدال ٨١٨٨. وكنز العمال ٢٠١٨. والجامع الكبير ٥٣٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>