للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عثمان بن أحمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمّد بن عبد الله الشافعي حدّثنا إسحاق بن الحسن حدّثنا الحسن بن الرّبيع حدّثنا ابن المبارك عن إسماعيل المكي عن الحسن عن عمران بن حصين قال: ما خطبنا رسول الله ﷺ خطبة إلا أمرنا فيها بالصدقة. ونهانا عن المثلة.

أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمّد بن نعيم الضبي أخبرني أبو محمّد بن زياد حدّثنا أبو نعيم- يعنى ابن عدى- حدّثنا أحمد بن يوسف التجيبى- بجرجان- قال سمعت الحسن بن الرّبيع يقول: قدمت بغداد، فلما خرجت شيعني أصحاب الحديث، فلما برزت إلى خارج قال لي أصحاب الحديث: توقف، فإن أحمد بن حنبل يجئ! فتوقفت، فجاء أحمد بن حنبل فقعد، فأخرج ألواحه، فقال: يا أبا علي أمل علي وفاة عبد الله بن المبارك في أي سنة مات؟ فقلت: سنة إحدى وثمانين. فقيل له: ما تريد بهذا؟ قال: أريد أريه (١) الكذابين!.

أخبرنا علي بن الحسين- صاحب العبّاسى- أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر الخلال حدّثنا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ حدّثنا بكر بن سهل حدّثنا عبد الخالق بن منصور قال: وسئل يحيى بن معين- وأنا أسمع- عن الحسن بن الرّبيع فقال: لو كان يتقى الله لم يحدث بالمغازى، ما كان يحسن يقرؤها. فقال له ابن بنت لأبى أسامة: إنه يحدث عن ابن المبارك عن حميد عن أنس أن رسول الله ﷺ كان يقرأ (ملك يوم الدّين) فقال يحيى: كل من يحدث به عن حميد فقد كذب.

قلت: لم يعبه يحيى إلا بأنه كان لا يحسن قراءة المغازي وما فيها من الأشعار وذلك لا يوجب ضعفه، وما ذكره ابن بنت أبي أسامة عنه من رواية الحديث عن حميد إنما هو حكاية بلغته، وليس كل حكاية تكون حقا، وقد كان الحسن بن الرّبيع ثقة صالحا متعبدا.

أخبرنا حمزة بن محمّد بن طاهر الدّقّاق ومحمّد بن عبد الواحد الأكبر- قال حمزة حدّثنا وقال محمّد أخبرنا- الوليد بن بكر الأندلسى حدّثنا علي بنأحمد بن زكريّا الهاشمي حدّثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ حدّثني أبي قال:

حسن بن الرّبيع البوراني- يبيع البواري، كوفي [ثقة] (٢) رجل صالح متعبد (٣).


(١) في المطبوعة:" أريد الكذابين". انظر الخبر في: تهذيب الكمال ٦/ ١٥٠ - ١٥١.
(٢) ما بين المعقوفتين ليست في الأصل وأضفناها من تهذيب الكمال عن ثقات العجلى.
(٣) انظر الخبر في: تهذيب الكمال ٦/ ١٥٠. وثقات العجلى، ورقة ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>